*الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل: المليشيا تخوض حرب إبادة جماعية وتهجيراً قسرياً مفضوحاً ضد السودانيين*

 

أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، في قرية ود النورة بولاية الجزيرة، التي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.
وقال الناطق باسم الحزب عمر خلف الله في بيان رسمي: “تضاف إلى سلسلة الفظائع التي ترتكب في حق المدنيين الأبرياء العُزّل الذين استشهدوا وهم يدافعون عن أعراضهم وممتلكاتهم في كل أرض دنستها أقدام المليشيا في الجزيرة وشرقها والنيل الأبيض وكردفان ودارفور والخرطوم التي استشهد فيها أعداد كبيرة من المدنيين واستهدفت فيها الرموز الدينية ورجالات الإدارة الأهلية، ما يؤكد أنّ المليشيا تخوض حرب إبادة جماعية وتهجيراً قسرياً مفضوحاً”.
وأكد الحزب، وقوفه مع جماهير الشعب السوداني في حقها المشروع في الدفاع عن الأرواح والأعراض والمدخرات، وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالانتباه للمجازر التي تقوم بها المليشيا وتصنيفها إرهابية جراء سلوكها المشين تجاه المواطنين العُزّل، لافتاً إلى أن استمرار هذه الاعتداءات سيورث غبينة واسعة ستكون عقبة في مسار إرساء دعائم السلام. وجدّد الحزب موقفه الداعم لمؤسسات الدولة السودانية في هذه الحرب الوجودية – بحسب البيان

مقالات ذات صلة