*مجزرة قرية ود النورة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة..وائل عبد الخالق مالك*

مجزرة قرية ود النورة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
٠طالما هناك ظلم فحتما هناك ضحايا
وطالما هناك جنجويد فحتما هناك قتل ونهب واغتصاب وكل ما يشيب لهوله الولدان
وسأظل أكرر وأردد الجنجويد واستقرار الدولة واستتباب الامن خطان متوازيان لا يلتقيان
والجنجويد والفوضى والخراب والدمار صنوان لا يفترقان
هذا الامر بديهي لدرجة يكاد ان يكون من أحد قوانين الطبيعة ونواميسها الثابتة
بالمقابل
صدق المثل القائل الاختشوا ماتوا
فعلا ماتوا
والا ما كان خرج بعض طفابيع عصابة الجنجويد وحارقي البخور والمطبلاتية لتبرير هذه الجريمة والمجزرة تحت دعاوي وحجج واهية مثل وجود مستنفرين ومسلحين بالقرية
طبيعي ان يحاول أهل القرية حماية اراضيهم وممتلكاتهم واعراضهم من عصابة كانت وما زالت تمتهن السرقة والاغتصاب وتهجير الأهالي قسريا ..
هو حق شرعي كفلته لهم عدالة السماء وكل الاعراف والقوانين البشرية ..
الفيصل هو هل خرج الأهالي وهاجموا مواقع عصابة الجنجويد
ام ان الجنجويد هم من جاؤوا لاستباحة القرية فقاوهم الأهالي وأبطال القرية ..
قطعا الإجابة لا تحتاج لعبقري
فمنذ بداية هذه الحرب اللعينة فالمعتدي دوما هم الجنجويد
ومن يوسع رقعتها دوما هم الجنجويد
ومن يستبيح اراض ومنازل وممتلكات وارواح المواطن فقط هم الجنجويد
لا خطابات ولا تبريرات ولا فذلكات سياسية ستمحو عار الجنجويد ومن شايعهم ومن يصمت على جرائمهم
لا شي يطغى على هذه البربرية والجنون والهمجية
ولا مستقبل للسودان ولا استقرار او امان للبلاد والعباد في ظل وجود هذا الكارتيل الاجرامي
وطبعا من بعد ومن قبل
لكل يسأل أين الجيش من الجزيرة
فالاجابة واضحة
ان ارواح وممتلكات واعراض اهلنا في الجزيرة لا تساوي لدى الجيش مقدار خردله
فقط يا أهلي في الجزيرة بيدنا لا بيد غيرنا
وان غدا لناظره قريب

وائل عبدالخالق مالك

#لا_للحرب
#نعم_للسلام
#مافي_مليشيا_بتحكم_دولة
#ضد_الجنجويد

مقالات ذات صلة