بداية نسال الله جل جلالة ان يعم الامن والاستقرار في بلدنا الحبيب وبالصلاة علي سيد خلق الله سيدنا محمد صلي الله علية وسلم نحن كشعب سوداني لا نريد ان يخرج الدعم السريع من منازلنا وكفي فهذا قد نراه اول مطالبنا كشعب ولكن ثم ماذا بعد ذلك اذا وقفنا قليلا وتاملنا ما حدث نجد اولا انها حكمة يعلمها الله خالق كل شي وهو القادر علي كل شئ ولكي نكون بشر لابد ان نتعلم من هذه الحرب اشياء كثيرة واولها يجب ان يخرج الوحش الذي يعيش بداخلنا و الذي يستفحل كل فترة لا يرحم ولا يرعي صفات البشر التي خلقنا بها الله عز وجل نحن ليس يكفينا خروج الدعم السريع بل خروج ضعاف النفوس وخروج الاستغلاليين الذين يمسون في اذاننا ويؤثرون علي مسامعنا بصوت جميل وهم لا يهتمون بما يحدث لنا بل همهم مصالحهم الشخصية ، كم منا من استغل هذة الفترة وكم تاجر او مالك عقار او او او لم يرحم عزيز قوم زل ما حدث في الخرطوم جعل سكانها نازحين في كل انحاء الوطن في كل الولايات وخارجة فرارا من الحرب وويلاتها ليس خوف من الموت فهو حق ولكن خوفا من هتك العرض وهم عزل نزحوا الي ولايات الوتضاعفت عليهم ويلات فوق ويلاتهم ولم يجدوا من ياويهم الا باضعاف ايجارات ما قبل الحرب في الخرطوم فهذا لا ننكرة قد نالوا ضعاف النفوس والاستغلتليين نصيبهم من نفس الكأس وعلموا ما لم يشعرو به ، لذلك نحن لابد ان نطرد هذا الاناني الذي يحب نفسة قبل اخية هذا الاستغلال علي بني جلدتنا ( فكان الله في عون العبد …… الخ ) فل يحب احدكم ان ياكل لحم اخية وهو ميت ؟؟؟ نحن تلذذنا بالاكل ولم نسمع انين النازحين بل نكابر ونختلق الاعذار لانفسنا فهذه رسالة من رب الكون ان نستفيق وننتبة لانفسنا وكيف نغير من انفسنا للأفضل و الاستعداد للتغيير وان نحافظ على ما تبقي فينا من رحمة بدون نفاق و التوقف عن إختلاق الأعذار لاستغلال ابناء شعبنا ومحاولة تصليح اخطاءنا والبحث لتغيير المشاعر الكاذبة لأنها لا تحل المشاكل بل تزيدها تعقيدا وتكتشف الاكاذيب غريبا و لذا يجب ان نحافظ على الصورة الجميلة لانسان السودان وعاداته وطيبتة اللا محدودة
وياااااااااا ايها الاستغلاليين ثقة هذا الشعب تبدأ بتصحيح الأخطاء لا تتدثرو بثوب الشفقة والعطف لتحقيق مصالحكم الشخصية
مستغلين ضعف الانسان السوداني البسيط ولكم سمعنا من مبادرات ومنظمات فيها من صدق ونفذ وفيها من اراد الظهور فقط لتحقيق مأرب اخري وكم من اسماء كان لها وزنها في المجتمع السوداني سابقا والان لم نسمع عنهم طيلة فترة الحرب من مبادرات او مساعدات بل كانت مبادراتهم سابقا محطة لتحقيق رغبات خاصة ولا مجال لان يستنكروا ذلك اين هم الان وبكل تاكيد سوف يظهرو مجددا بكلمات عاطفية رنانة ويستغلوا هذا الوضع المأساوي لكسب موطئ قدم لهم يساعدهم في حل مشاكلهم الخاصة فاذا تعطلت اصبحوا مثل عامة الشعب فهذا وحش يطاردهم لذلك نحن لا يكفينا خروج الدعم السريع من منازلنا فقط بل لابد ان يخرج الشيطان من انفسنا اولا لكي نعيش بسلام دمت ايها الشعب السوداني عزيزا
كسرة
هنالك من يبحث عن بيت ياوية من حرارة الشمس ونزول المطر
وهنالك من يبحث لنادي ودار يتسامر ويتفاخر باعمالة وانجازاته
محجوب الخليفة ( رحال )
القاهرة ١٤ / اغسطس / ٢٠٢٤م