رشا عوض و مجموعة الهتيفة و هزيمة الثورة السودانية، انتم ليست لكم قيمة ان تتحدثون عن إيقاف الحرب و التى تعنى فقط الرجوع لشراكة الجنحويد و جريمة إدخالهم فى الجيش الوطنى الذى تعتبرونه جيش الفلول ليصبح قوميا و وطنيا بفضل قتلة الجنحويد، فليس لكم اى رؤية غيرها و لن تجدوا غير طريق الثورة الذى يدعو لحل الجنحويد و انتم من شارك الدعم السريع القاتل المغتصب لاهلنا فى دارفور و لجنه الامنية يعرفها القاصى و الدانى، شاركتوهم و قدم لهم فروض الطاعة و قسم الولاء بعد أعظم ثورة كانت حديث العالم قاطبة، فالحديث عن الكيزان أصبح يصيب الإنسان بالغثيان و انتم من جلس فى برلمان الانقاذ و شاركتم فى انتخاباتها و اعطائها مشروعية تم بها فصل جنوبنا الحبيب بمباركتكم و ضعفكم المعتاد عبر تاريخكم، بل كافاتم الانقاذ و كنتم من ضمن وزرائها و العاملين المبشرين لحوار وثبتها و الداعين لشراكتها فى انتخابات ٢٠٢٠ بعد اضعتم اكبر معارضة لنظام الانقاذ باسم التجمع الوطنى الديموقراطى شعبنا ظل فى خندق معارضة الانقاذ يتعرض للابادة فى دارفور و القتل فى أمري و بورتسودان و الخرطوم و الجزيرة هذا هو موقفكم يتكرر و الآن يتعرض شعبنا لابشع احتلال خارجى بشهادة العالم و انتم بكل بجاحة تقفون مع المحتل فى وضح النهار و تعطون مشروعية بفوهة البندقية لمليشيات عرب الشتات الافريقي التى تريد احلال و استبدال الشعب ااسودانى بموقف حياد المنهزمين فكيف تريدون حكم شعب و انتم تتفرجون عليه و هو يغتصب، فمتى تجدون لحظة لاستشعار الحياء و الشعور بالعار امام جرائم ابادة و تشريد الشعب السودانى ، فان كان الاسلاميين سيئين فأنتم السوء نفسه فقد اضعتم أعظم ثورة بعاملتكم و خيانتكم لدماء الشهداء و اغتصاب الحرائر أمام القيادة العامة بواسطة الجنحويد و كتائب الظل، اصمتوا و شعبنا يتعرض للقتل فى كل المدن و من قبل دولة الامارات و تشاد و جنجويدها و انتم تقتاتون على موائدها و تطالبون الفلول و اللجنة الامنية بإيقاف الحرب، عليكم مطالبة الإمارات و الجنحويد بإيقاف الحرب فهم حلفاءكم و ما زالوا مستمرين فى تقتيل أهلنا و تشريدهم طالما هم متفوقين على اللجنة الامنية التى تقود الجيش و انتم من ادخلها فى العمل السياسي تكسيرا لارادة الثورة و سرقتها فزدتم ضعف الجيش من قبل الانقاذ و الفلول هوانا و اذلالا و احتقارا و هزيمة حين تمدد الدعم السريع تحت سمعكم و بصركم و رئيس وزراء الثورة يحضر تخريج دفع من مليشيات الجنحويد فتمددت داخليا و خارجيا، عليكم الصمت فانتم اخر من يتحدث عن هذا الشعب النبيل الذى يعرف متى يقاتل يحمل حربة و سكين و عصاة و كوكاب ليتحرر من الاستعمار و متى يقود ثورة سلمية ضد عملاء الداخل و الخارج، الشعب السودانى سيقتص منكم جميعا فلولا و عملاء فهو يعرف من يقف معه و يعرف من هم الفلول و ما هى قحت التسوية السياسية و الهبوط الناعم و سرقة الثورة، و هو يعرف من يقف معه فى محنته و من يتفرج عليه و سينتصر على الجميع فثورته لن تمت الى الابد فاليتحسس كل موقفه و موقعه من الشعب السودانى فهو منتصر باذن واحد احد حربا او سلما فسلاحه ايمانه بعدالة قضيته ضد كل اعدائه عبر التاريخ، التحية لشعبنا و المجد و الخلود لشهداء امتنا فالنصر تبذل هدف و غاية يبذل فى سبيله كل غال و نفيس.
بروفيسور سيف الدين النقرابي