وانطوي بالقلب حسرة
كنا نمني النفس ان نلتقيه عند العودة الميمونة للحصاحيصا بعد التحرير
كان هو الحصاحيصا و كانت الحصاحيصا هو
كان هو الرياضة و كان هو مريخها شكل مع ابناء جيله حلاوة التشجيع كمال كهران و محمد سيداحمد و ابو حصان و عمر وزيري و كبسا وإبراهيم البع والخير المكنيكي وغيرهم
كان هو عنوان الافراح وسيدها و كفاي الضيفان و كان هو الواقف علي المعزيين كنا نحس بالطمانينة و هو يتولي الإشراف علي المناسبات فرحها وكهرها كان صديق الوالد رحمه الله وصديق الأسرة وصديق الكل كان ينادي الوالد بالجامد وكساي العرايا وابو شبن ويحكي في المناسبات عن كرمه و شجاعته و فراسته وان الله سبحانه وتعالى قد نزع عن صدره الخوف لذا فهو مقدام
ان فقد الحصاحيصا للخير فقد لا يدانيه فقد لقد رحلت وكل الذي تحبهم هجروا وهاجروا بسبب المليشيات و بلا شك فإن الحصاحيصا تعاني اليتم من بعدك فقد كنت نورها ونوراتها ولكن في الحسرة والألم والتيه والضياع تغيب عنا ونحن احوج ما نكون فيه اليك لتضمد الجراح ولتزرع الأمل والبهجة والمسرة
من اديس ابابا وانا اشارك في الهم العام في اجتماعات الاتحاد الإفريقي والإيقاد لحل الازمة السودانية اتضرع للمولي عز وجل أن يغفر لك ويرحمك ويجعلك في اعلي عليين
اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم اسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
التعازي لاسرتك الصغيرة ولكل اهل الحصاحيصا
محمد سيداحمد سرالختم الجكومي