*ياسر عرمان .. لماذا يكرهونك ؟* د.صبري فخري محمد*

الكوز مثل الداعرة التي أصيبت بمرض الأيدز كل همها أن تنشر مرض الايدز لكل المجتمع عندها ترتاح نفسيا بأن لا فرق بينها و الآخرين .. يعني زي عائشة الفلاتية … مقدم البرنامج سال عائشة الفلاتية المراحل التعليمة حدي وين قالت والله انا واخوي الكاشف دا ما قرينا😆
الكاشف قاليها يكشف حالك سالك مني…
لذا يكره الكيزان ياسر لأنه لم يتلوث مثلهم .. كل أبواب الفساد كانت مشرعة أمامه … كان ممكن أن يكون مثل تجار و سماسرة الحروب … و لكن أبى ياسر أن يبيع نفسه في سوق النخاسة .. عندما رأى و هو معتقل في كوبر بحبل المشنقة و قد التفت حول عنق محمود محمد طه .. أدرك أن نظام النميري لا يسقط بالسلمية فالتحق بالحركة الشعبية .. و عندما أدرك خطأ ما ذهب اليه بأن الكفاح المسلح نهايته الانفصال.. انضم للثوار السلميين.. ياسر يتميز عن غيره من الساسة .. طهارة اليد و عفة اللسان .. و قلب حديدي لا يعرف الانكسار … شاركت في ندوات ياسر عندما رشح نفسة ضد البشير .. و كان شعاره الأمل و التغيير … كتبت في سيارتي
Arman 4 change
و عندما انسحب عرمان بأمر من الحركة الشعبية حزنت مثل غيري مع آلاف المستضعفين الذين كانوا يرون في ياسر بأنه مانديلا السودان .. ارسلت رساله نصية إلى الصحفية الجنوبية .. من هنا مر الأمل و تأخر التغيير … و كانت عنوان مقال لتلك الصحفية … يكرهك الكيزان يا ياسر و لن يستسلموا في العمل لإغتيال شخصيتك بكل الوسائل فهم لا يجيدون غير ذلك … و لن يرضى عنك الكيزان حتى تتبع ملتهم و ترتكب كل الموبقات.. عندها ستكون من الضالين .. الكيزان أعداء الطهارة و النقاء .. الكيزان أعداء كل غيور على الوطن … الكيزان أعداء كل من يحمل هم المستضعفين و المهمشين.. سأل زملائي صديقي د.طارق عباس الذي كان يعمل طبيبا في جهاز الأمن .. لماذا يتكرر اعتقال جهاز الأمن ل صبري رغم أنه لا ينتمي لحزب سياسي أو حركة مسلحة .. بل يتحدث مثل الكثير في أخطاء الحكومة … رد د. طارق قائلا… صبري بيعارض الحكومة و لكن مشكلتو انو بيصلي … أطلقوا كل سهامهم ضدي .. شيوعي .. مجنون .. و هلم جرا .. ولكن..
كَنَاطِحٍ صَخرَةً يَوْماً ليوهنها
فَلَمْ يَضِرْها وَأوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ

أخي ياسر حفظك الله .. و أكيد الثورة لازم تنتصر .. لأنها إرادة أمة و شعب .. و روح الله مع المستضعفين الذين تحمل همهم..
كسرة .. كتب أبوخالد .. بأن ابن عمه كان مع الدفاع الشعبي و تم أسره من قبل الحركة الشعبية و كان جريحا… حمله ياسر عرمان على كتفه لعدة أميال إلى ان أوصله قريبا من مكان سيطرة الجيش و أعطاه الماء و الغذاء .. عندما حضر ياسر مع قرنق استقبله عم ابو خالد و زوجته لمقابلة ياسر .. هذه المعاملة جعلت أبو خالد الصحفي أن يترك الاسلامويين و يكون معارضا لهم ..فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ..
هل يتعلم الكيزان من ياسر مدرسة الوطنية ..
د. صبري فخري محمد
استشاري جراحة و مناظير
7.3.2025

مقالات ذات صلة