*خارج النص مخطط جديد*

من الاعترافات الجريئة لوزير الدفاع يسن إبراهيم في صالون الأمير جمال عنقره أن مخطط الحرب الحالية لاعلاقة للدعم السريع به وقال إن ضباط الدعم السريع الذي يقودون العمليات أغلبهم من ضباط القوات المسلحة ومعروفين القدرات والإمكانيات ولا خبرة لهم في التخطيط الإعلامي الماكر الذي بدأ مخططه منذ بدايه الحرب وكيفية استخدام سلاح الإشاعة والتخوين والتهويل والخداع والإحباط وقال إن هذا المخطط سبق الحرب باعوام واضطلعت به جهات خارجية هي التي تقود الحرب بينما المليشيا مجرد أداة لأكثر
حديث وزير الدفاع كرجل عارف بطبيعة الحرب الحالية يجعل مخطط ذات القوى الذي بدأ مكشوفا الآن للحكومة والقوات المسلحة وهو مخطط أكثر خبثا من كل المخططات السابقة ومن خلال غرف إعلامية في الداخل والخارج بدأ بث أخبار وتقارير لقيطة غير منسوبة بالاسم لأشخاص معروفين تتحدث الأخبار عن انفلات أمني في ام درمان وفي كرري على وجه الدقة وانفلات أمني في مدني وبحري والأخطر من ذلك اتهام صريح ومباشر للقوات المسلحة بسرقة ونهب المناطق التي تم تحريرها مؤخرا وهي خطة أكثر خبثا من كل سابقاتها وذلك اولا لتحميل كل اوزار المليشيا التي نهبت بيوت المواطنيين ورميها في ثياب القوات المسلحة ومحاولة تبرئة المليشيات وإدانة القوات المسلحة وإقناع العائد من النزوح واللجوء ان بيتك كان نظيفا وسالما ولم ينهب الا بعد دخول الجيش إلى الأحياء في بحري والخرطوم والان كل من يقرأ في مواقع حتى التي تدعم القوات المسلحة وتسندها تجد مثل هذا النشر الموغل في الإجرام وفي الخبث والطعن في شرف القوات المسلحة التي دخلت الأحياء ووجدتها خاوية على عروشها ولم تترك المليشيا شيئا حتى يتم نهبه والقوات المسلحة لديها تقاليد راسخة في حماية ممتلكات المواطنين
نعم الجيش ليس ملائكة هبطوا من السماء ولكنهم اولاد بلد لاينهبون ولا يسرقون والحملة الجنجودية القحاتية تشمل الشرطة بالحديث عن غياب الشرطة عن مواقع الأحداث وفشلها في مكافحة الجريمة مع عودة لجان المقاومة في الأحياء وبث التقارير المحبطة للرأي العام وأختلاق وقائع عن أحداث لا وجود لها على الأرض وبكل أسف الإعلام المساند للقوات المسلحة يقع احيانا ضحية للغش والكذب وفي ظل حالة السيولة وتراخي الأجهزة الامنيه عن مكافحة الشائعات التي هي سلاحا من أسلحة الحرب الحالية يتوقع نشاطا كبيرا في الساحة الداخلية الأيام القادمات وربما حتى تدبير أحداث سرقات ونهب وقتل حتى يحقق المخطط أهدافه بعد أن فشلوا في حربهم المباشرة تم اللجوء الآن لسلاح من نوع آخر

مقالات ذات صلة