*رئيس استخبارات الفرقة 19 العقيد ركن عادل نوري : المسيرات التي تستهدف الشمالية تأتي من خارج السودان و الشمالية ستكون مقبرة الجنجويد ان حاولوا مهاجمتها*

رئيس استخبارات الفرقة 19 العقيد ركن عادل نوري :

المسيرات التي تستهدف الشمالية تأتي من خارج الولاية ومن خارج السودان.

• الشمالية ستكون مقبرة الجنجويد ان حاولوا مهاجمتها

• أي منطقة دخلها العدو كانت مفتتة داخليًا بعكس التي بقيت ملتحمة ومتحدة.. وخير مثال لذلك الفاشر

• الميليشيا جبلت على الغدر والخيانة وعرفت بعداءها السافر للسودانيين والشمالية خاصة بزعم انها حاضنة دولة 56

• العدو المتمرد يتجنب الجيش ويستهدف المواطنين لينهب ويسرق ويشرد ويقتل ويغتصب

++++

*حوار / شذى شيخ محمد*

في أبريل 2023 تصدت قوات الفرقة 19 مشاة مروي لهجوم كبير للمليشيا بعدد 445 تاتشر على قاعدة مروي الجوية.
وسطر ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ملحمة بطولية كبرى في الزود عن بلادهم وحمايتها من غدر المليشيا ومن خلفها دول الشر الباغية التي حاولت الاستيلاء على مطار مروي العسكري في صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023 فتحطمت أحلامهم على أبواب الفرقة 19 مشاة.
الا ان الميليشيا لا زالت ترسل إشارات وتهديدات مفادها انها تنوي الهجوم على الولاية الشمالية مرة أخرى.
في هذه المساحة نلتقي رئيس شعبة إستخبارات الفرقة 19 مشاة العقيد عادل علي حسن (نوري) لنقف معه على الوضع الأمني داخل نطاق مسؤولية الفرقة..

• بداية نريد أن نقف على الوضع الأمني بالولاية الشمالية؟
بحمد الله تعالى وتوفيقه وبتضافر الأجهزة الأمنية المعنية بتوفير الأمن بالولاية وبما ان الولاية مليئة بالوافدين عليها من مختلف أنحاء السودان فإن الجهات الأمنية تقوم بدور فعال ونشط للحد من حدوث أي إنفلات أمني بالولاية.

• كثيرا ما نسمع عن تهديدات للمليشيا بخصوص نيتهم الهجوم على الولاية الشمالية كيف تقرأون هذه الرسائل؟
هذه التهديدات نحن نأخذها مأخذ الجد لأننا نعلم بأنها ميليشيا جبلت على الغدر والخيانة وعرفت بعداءها السافر للسودانيين عامة وللولاية الشمالية بصورة اخص زعما منها ان الولاية حاضنة لدولة 56 المزعومة كما يتردد في إعلامهم وعلى لسان مستشاريهم ونشطاءهم.
لذلك على جميع المواطنين بالولاية ان يكونوا على أهبة الإستعداد لحماية بلدهم لأن العدو المتمرد لا يأتي للجيش اساسا وإنما يأتي لينهب ويسرق ويشرد ويقتل ويغتصب.
وعلى المواطنين ان يستشعروا ضرورة انخراطهم في عملية الاستنفار ومراكز التدريب في كل المحليات والقرى مفتوحة للجميع وكذلك باب التجنيد للقوات المسلحة مفتوحا.
وايضا من المهم جدا الا ينساق الناس وراء الشائعات التي تهدف إلى تفتيت اللحمة الداخلية بهدف تفريق الكلمة وابعاد الشقة بين الجيش والمواطنين بعد أن ترجم السودانيين شعار (جيش واحد شعب واحد) إلى واقع معاش.
اي منطقة دخلها العدو كانت مفتتة داخليا واي منطقة بقيت ملتحمة ومتحدة وكلمتها واحدة لم يستطع العدو الدخول اليها وخير مثال لذلك الفاشر لذا علينا ان نفوت الفرصة عليهم ونحقق مقولة الأمن مسؤولية الجميع.
عندئذ تكون الولاية عصية ومحصنة من تهديداتهم وأن حاولوا الهجوم عليها ستكون مقبرتهم ان شاء الله.

• نريد أن نقف على مدى استجابة مواطني الولاية لنداء الاستنفار ومدى انخراطهم في مراكز التدريب؟
الحمد لله المواطنين ادركوا دورهم تماما ودخلوا في مراكز التدريب فرادى وجماعات في جميع محليات الولاية، بل في كثير من المحليات دخلوا من التدريب الأساسي إلى التدريب التخصصي في جميع الأسلحة.

• استهدفت المليشيا كهرباء مروي والقاعدة الجوية ومدينة الدبة ودنقلا وكثر اللغط عن مصدر هذه المسيرات وتحدث البعض عن وجود خلايا نائمة بالولاية وتحديدا مروي، وهم من يقومون برفع الاحداثيات بل ذهب البعض إلى أن هذه المسيرات تنطلق من داخل الولاية نفسها؟
نؤكد لجميع المواطنين ان هذه المسيرات تأتي من خارج الولاية ومن خارج السودان وكل شخص يتحدث عن ان مصدر هذه المسيرات داخل الولاية لا علم له بخصائص هذه المسيرات وعملها.

• وماذا عن الخلايا النائمة؟
لا ننكر أن كمية الوافدين كبيرة وفيهم الوافد من مناطق الحرب، وفيهم المجرم والخبيث صاحب الغرض لذلك نحن نكثف جهودنا إلى حد كبير جدا لملاحظة اي شيء يثير شكوكنا واي شخص نشتبه به نتحرى عنه ومعه ونقوم باللازم.

• ختاما الكلمة لك سيادة العقيد؟

نسأل الله في هذا الشهر المبارك أن يتمم علينا نعمه بأن يكتمل النصر بتحرير ما تبقت من أرضنا الحبيبة وتطهير كل شبر دنسته مليشيا آل دقلو الإرهابية، ونحن نعيش ذكرى معركة بدر الكبرى في هذه الأيام المباركة من شهر الانتصارات على ثقة كاملة بأن النصر حليفنا بعون الله وتوفيقه.

الحوار نقلا عن صحيفة الكواسر بوست.

مقالات ذات صلة