*الصحة وصندوق إعانة المرضي تنفذان ورشة تدريبية حول العنف المبني علي النوع الإجتماعي في حالات الطوارئ للنازحين بالفاشر*

الصحة بشمال دارفور “سمعة” 24/3/2025*

نفذت منظمة صندوق إعانة المرضي(PHF) بالتنسيق مع إدارة الصحة النفيسة والإدمان بوزارة الصحة شمال دارفور وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA).
نفذتا ورشة تدريبية في مجال ” الاسعاف النفسي الاولي لضحايا العنف المبني علي النوع الإجتماعي في حالات الطوارئ:
وإستهدفت الورشة (ثلاثين) مشاركا ومشاركة من مقدمي خدمات العنف المبني علي النوع الإجتماعي بمراكز إيواء النازحين بأحياء مدينة الفاشر.
وابدي الدكتور أحمداي أحمد عزو/ مدير المشروعات بصندوق إعانة المرضى عن سعادته وشكره للتنسيق والتعاون الكبير بين وزارة الصحة وصندوق إعانة المرضي والدعم المستمر اللامحدود من صندوق الأمم المتحدة للسكان لتمكنهم من تنفيذ ورشة ” الاسعاف النفسي الاولي لضحايا العنف المبني علي النوع الإجتماعي في حالات الطوارئ ” والتي وصفها ب”أهم الانشطة في ظل الاوضاع الراهنة وحوجة المجتمع الماسة لها”.
وتعهد “عزو” في حديثه خلال مخاطبته ختام فعاليات الورشة التدريبية؛
بإستمرار الصندوق في تقديم الخدمات الانسانية للمحتاجين في الولاية.
فبما أضافت السسترة /حكمة إدريس البناني / ممثلة قسم العنف المبني علي النوع الإجتماعي بمنظمة صدوق إعانة المرضي ؛
ان برنامج الحماية بالصندوق يهدف الي تدريب وتأهيل الكوادر ورفع مقدراتهم وتمليكهم المهارات اللازمة في مجال ” الإسعاف النفسي الاولي” ليتمكنوا من مساعدة أنفسهم ومساعدة الاخرين ؛ خاصة في ظل الطوارئ والاوضاع الراهنة.
إلي ذلك اشاد الاستاذ/ الحاج محمد احمد عبدالله/ مدير إدارة الصحة النفيسة والإدمان بوزارة الصحة بالدعم الكبير من صندوق الأمم المتحدة للسكان وصندوق إعانة المرضي للوزارة ؛ لافتا الي ان الورشة إستهدفت “ثلاثين” مشاركة ومشارك من فئات متنوعة؛ ضم الإختصاصين النفسيين والاجتماعيين والاطباء والمبادرين والناشطين في مجال العنف النوعي وقادة المجتمع ومثلي مراكز إيواء النازحين بالفاشر.
مشيرا الي ان الورشة تناولت مواضيع شتي في مجالات الدعم النفسي والاسعاف النفسي الاولي واهدافه واهميته ؛ كما تناوت التعريف بالعنف المبني علي النوع الإجتماعي وانواعه واسبابه ومدي تأثيره علي الافراد والمجتمعات وكيفية التعافي منه.
فيما اشادت الاستاذة/نهي عبدالجبار عبدالله /مستشار العنف النوعي / ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بجهود الشركاء العاملين في مجال الحماية وتقليل مخاطر العنف والانتهاكات التي تزداد بصورة كبيرة في حالات الحروب والنزاعات.
مؤكدة استمرار دعم صندق الامم المتحدة للسكان ل

مقالات ذات صلة