الشريف كندورة
يكتب ✍️
هنالك طابور خامس داخل كابينة قيادة الدولة
من المعلوم أن اي دولة لديها حرب تخوضها وتعلم أن خصمها مدعوم من جهة أخرى أول الخطوات الطبيعية هي قطع العلاقات وطرد السفير وتوقيف لجميع العلاقات حتى تصل ومن ثم التمرحل في التصعيد حسب مايلزم المرحلة وتصل لطرد الجاليات في الدولتين طرد متبادل وتلك آخر المراحل الدبلوماسية ويعقبها التصعيد العسكري
ولكن في الحالة السودانيه هنالك امر غير مفهموم ويدفع الرأي العام من عامه الشعب للشك والريبة.. وهذا الشعور الذي يرافقه الإحباط والخوف من القادم المجهول يقود إلى مالانحب ولا نرضاه في ظل هذا الاستهداف الممنهج والذي تجتمع فيه كل دول البغي والاستكبار ففي هذا الهجوم العاتي سبيبة الشك تؤدي إلى تصدع عنفوان الأمه وتبديد قوة أرادتها في مواجهة كل هذا الشر..
الدولة ممثلة في السيد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة واخوته في القيادة في مجلس السيادة وفي هيئة الأركان للجيش
الجميع يعلم بدعم الإمارات حتى أصغر طفل من أطفال شعبنا العظيم يعلم بدعم الإمارات للمليشيا الارهابيه التي تخوض حرب ضد مكونات الشعب السوداني وتدمير بنياته التحتيه والاستراتيجيه وقتل وسحل المواطنين حتى وصل الأمر إلى المجازر الجماعيه اولها مجزرة دار مساليت ودفن المواطنين احياء على مرأى ومسمع الجميع حتى وصل بهم الأمر أن يوثقوا لوحدهم جرائمهم وتلتها مجازر ودالنوره والسريحه وآخرها مجازر الجموعية ويرسلوا رسائل تحدي واستخفاف بعدم خوفهم من تبعات تلك الافعال ومن ضمن الرسائل طبعا إرهاب للشعب السوداني بتلك المجازر ودفعهم للهروب أو الاستسلام
كل ذلك وغيره الغير مذكور ومعلوم ولم يصل إلي مواقع التواصل الاجتماعي كما في المقوله (ما خُفي أعظم)
وقيادة الدولة بجميع كابينته القياديه متمثله في هيئة الأركان ومجلس السيادي ومجلس الوزراء المكلف
لم يصدروا تلك القرارات ولا يعلم الشعب ما السبب.. !!؟ لماذا لم
يطرد السفير الإماراتي؟
قطع جميع العلاقات مالذي يمنع؟
توقيف صادرات الذهب
ومصادرة جميع استثماراتها وتاميمها بالكامل مالذي يمنع؟
الرد الفوري في عمقها حتى تتجرع الألم بعمليات نوعيه استخباراتيه مخابراتيه
العمل على التشبيك المعلوماتي الميداني مع اعدائها الرئيسيين في المنطقه
ملاحقاتها عبر المحاكم الدوليه
العمل على التجييش الكامل للشعوب الحرة ضدها في جميع دول العالم
وهنالك الكثير… لا أظن أو اتمنى أن لا يكون عدم فعل كل ذلك هو استرخاص للدم السوداني يجب تسمية الأشياء بمسمياتها والقاعدة الثابتة لكل فعل رد فعل ونحن نطالب بالمِثل لا أكثر على أقل تقدير
نواصل