سلمى سيد استطاعت أن تلفت الانتباه اليها منذ إطلالتها الأولى على شاشة قناة (النيل الأزرق) ثم لاحقاً عبر قناة الشروق .. فهي مذيعة ناضجة تُحاول أن تتميز في تقديمها البرامجي وأن تحقق حضوراً أكثر من خلال قراءتها التي تمزج فيها ثقافتها وعفويتها وما بين حضورها المُدهش والجاذب الذي جعلها تتربّع على قمة النجومية كمذيعة ذات مُواصفات وخصائص لا تتوافر عند معظم بنات جيلها من المذيعات.
سلمى سيد فتح لنفسها نفاجات وأبواباً جديدة من خلال قُدرتها على تقديم نموذج حقيقي للمذيعة المثقفة التي لا تؤدي دور المتلقي أو التلميذ في حضرة ضيوفها، وإنما تُبادلهم الندية والرأي القوي والمُحتشد بالأفكار والتأمُّلات.. سلمى سيد تتوافر فيها كل مُواصفات المذيعة الناضجة.. فهي تتمتّع بحضور وجاذبية كبيرة.. ثم أنّها تتمتّع بالطلة المُريحة التي تخلق لها علاقة مع المشاهد.
في قصة إمرأة سودانية، نعمل في البحث عن السيرة الذاتية الإعلامية والمذيعة المثقفة والمتميزة سلمى سيد والتي سنقوم بنشرها لكم لاحقا على منصاتنا المقروءة والمسموعة والمرئية.
ونرسل تحايانا ومحبتنا وتقديرنا للأستاذة سلمى سيد ونتمناها بألف خير أينما كانت فقد قدمت الكثير من البرامج خلال السنوات الماضية والتي كان لها أثرا كبيرا في إثراء الساحة الإعلامية في السودان .
#قصة_إمرأة_سودانية
#رائدات_الإعلام