الحزب الشيوعي اصدار بيانا يرفض فيه قبول دعوة تنسيقية القوي المدنية تقدم للاجتماع معها ،، وهو رفض يتسق مع كل مواقف الحزب الشيوعي منذ انسحابه من قوي الحرية والتغيير واعلانه العمل علي اسقاط حمدوك ،،
وهو القرار الذي نزل بردا وسلاما علي الكيزان والفلول الذين ظلوا يعملون ليل نهار علي تقويض التجربة لوحدهم ،، ليكتشفوا ان الحزب الشيوعي معهم في ذات الطريق ،، وهي التجربة التي انتهت بأنقلاب البرهان علي حكومة حمدوك في الخامس والعشرين من اكتوبر ٢٠٢٢ ،،
ولما تنادت قوي الثورة بخلاف المكون الشيوعي لاسقاط انقلاب البرهان ،، كان الحزب الشيوعي يضع العصي في الدواليب حتي لا يحدث توحيد لقوي الثورة ،، ليفتح الباب علي مصراعية لقوي الظلام للعمل العلني ضد الاتفاق الاطاري بعد ان اضعف تعنت الشيوعي زخم الثورة ،،
ولم تستسلم قحت بل واصلت العمل الذي انتهي بالاتفاق الاطاري الذي بذلت فيه قحت ومنظمات المجتمع المدني جهدا كبيرا وصلت به لمرحلة من الضغط علي اعداء الثورة للدرجة التي اضطر فيها الاسلاميين لاشعال الحرب ضد الدعم السريع لانه اعلن دعمه الكامل للاتفاق ،،
كل تلك المحاولات السلمية من القوي السياسية للعبور بالثورة الي بر الامان وجدت التعنت الشيوعي لان الشيوعي لا يري غير نفسه ،، ولا يفهم الثورة الا من خلال مضامين فكره الاحادي ،، وحاول المستحيل ان يقفز علي الجميع ويسيطر علي الثورة حتي يسير بها نحو اهدافه منتهية الصلاحية ،، ولكن كان في كل مره يفشل في السيطرة علي الثورة وتجييرها لصالحه ،،
الان تنادت قوي الثورة والسياسة السودانية فيما اسموه اختثارا بتقدم ،، وذلك نحو توحيد الجهود المدنية ضد الحرب والعمل علي ايقافها ومن ثم تنزيل اهداف الثورة علي الارض من خلال مسودة اتفاق سياسي جديد مع الدعم السريع يحمل معظم اهداف الثورة من تفكيك للتمكين واعادة الاموال المنهوبة وتأسيس جيش وطني واحد الخ ،،
ولكن الحزب الشيوعي لا يري في هذه الاهداف أي علاقة بثورة ديسمبر لمجرد انها لم تأت من لجنته المركزية المحنطة ،، ولا يمكن له ان يبصم عليها طالما كان علي رأس من انتجها د عبدالله حمدوك الذي يكروهنه لواقعيته السياسية ،، ويكرهون معه احزاب السودان الديمقراطية المدنية الغير مؤدلجة لانها تسعي فعلا لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حقيقية ،، والفكر الشيوعي والديمقراطية ضدان لا يلتقيان ،،
الحزب الشيوعي كان ولا يزال خميرة عكننة لسلام السودان وانقاذه من الضياع ،، وشخصيا لا اري أي فروقات بين اهدافه واهداف بني كوز ،، فالاثنين وجهين لعملة الشمولية والديكتاتورية التي كانت سببا في تكلس السودان وتأخره ،، فما اضر بالسودان مثل هذين الحزبين المتشاكسين علنا ،، والمتواطئين سرا ،،
صدقوني ،، بعد ايقاف الحرب وتفكيك دولة الاسلاميين الفاشية ،، سيذوب الحزب الشيوعي كقطعة الفوار في الماء ،، فهو مجرد حزب صغير خدع العديد من الشباب بشعاراته البراقة واحلامه النرجسية الوهمية ،، ليجمعهم تحت سقف مسروعه الجزري الخيالي ،، وسيسقط من ذاكرة الشعب السوداني كحزب يتنفس بيننا ،، وسيفهم الناس ولو بعد حين انه كان سببا مباشرا في تعطل مسيرة الثورة ،، ومن ثم الوصول بشعبنا لمااسي هذه الحرب العبثية ،،
عوض ابوشعرة
https://chat.whatsapp.com/DFzNc8mLUGUL7yNqpeN2o7
*اللهم اغفر وارحم شهداء ثورتنا المجيده*
*#شكرا ابطالنا ❤️❤️❤️*
*روابط الشبكة علي التلجيرام 👇🏻*
*اضغط الرابط*
https://t.me/joinchat/AAAAAEvVI9_mpSmoaGrDWg
🟣🟣
*رابط الشبكه علي الفيس اضغط علي الرابط واعمل طلب اضافه*
https://www.facebook.com/groups/257926858674371/
🟢🟢