متابعات: سودان 4نيوز
قال البيان الختامي لقمة الإيقاد المنعقدة في عنتيبي، إنّ طرفي النزاع في السودان ملتزمان بعقد اجتماع مباشر، ودعا الطرفين إلى الاجتماع في غضون أسبوعين.
في وقتٍ، لم يذكر البيان أي إشارة إلى لقاء زعماء إيقاد مع حميدتي، الذي حضر إلى عنتيبي للمشاركة في القمة.
وأضاف البيان: “يساورنا القلق إزاء استمرار القتال في جمهورية السودان والحالة الأمنية والإنسانية المتردية الناجمة عن الحرب، نكرر دعوتنا لأطراف النزاع إلى الالتزام بالحوار والمفاوضات.. وتعرب الإيقاد عن استعدادها دوماً لتقديم مساعيها الحميدة لتسهيل عملية سلام شاملة لإنهاء الصراع بالتعاون الوثيق مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين والاتحاد الأفريقي والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية”.
وأكّدت الإيقاد أنّ السودان ليس ملكاً لأطراف الصراع فحسب، بل للشعب السوداني، وجدّدت دعوتها إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وكذلك وقف الأعمال القتالية لإنهاء هذه الحرب الظالمة التي تؤثر على شعب السودان تمهيداً للمضي قُدُماً إلى الطريق للحوار السياسي.
وشدّدوا زعماء إيقاد على المسؤولية الأساسية التي تقع على عاتق الدول الأعضاء في الإيقاد على سيادة إرادة شعب السودان.
وشدّدوا على أنّ الإيقاد ستستخدم جميع الوسائل والقدرات لضمان حل النزاع في السودان سلمياً، وأصدروا توجيهاتهم إلى أمانة الإيقاد بتقديم آخر المستجدات إلى الجمعية العمومية.
ووجّه زعماء الإيقاد، أمانة الإيقاد بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي لمراجعة خارطة الطريق لحل النزاع في جمهورية السودان التي تمّ اعتمادها في الدورة العادية الرابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات الإيقاد مع جداول زمنية واضحة؛ وفي غضون شهر واحد، عقد عملية بملكية سودانية وبقيادة سودانية نحو تشكيل حكومة ديمقراطية في السودان.
كما دعوا للتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى حشد الدعم لعملية السلام بهدف حل النزاع في السودان.
ورحّبوا بقرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بتعيين أعضاء الفريق الرفيع المستوى المعني بالسودان، ودعو الفريق إلى العمل بشكل وثيق وتعاوني مع الإيقاد وأصحاب المصلحة الآخرين في تيسير عملية السلام بالسودان.