* رشان أوشي.. صحفية تطاردها الشائعات في حلها وترحالها *

كتب: بكري خليفة
كثرت في الآونة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق الشائعات على كثير من المشاهير خاصة الكتاب والفنانين ونجوم المجتمع وذوو المكانة الاجتماعية العالية وهم بذلك يكونون أكثر عرضة للإشاعات بسبب اهتمام الناس بحياتهم الشخصية وأيضا بسبب التأثير على وسائل الإعلام ولسوشيل إعلام فالأشخاص المؤثرون في مجتمعهم يكونون هدفا جيدا للإشاعات بسبب تأثيرهم على الآخرين أيضا قد يكون الحسد أحد الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص لنشر الإشاعات عن شخصيات معينة.
ويعد الإعلامين من أكثر الشخصيات عرضه للشائعات فالأشخاص الذين يظهرون في الإعلام بشكل متكرر يكونون أكثر عرضة للإشاعات بسبب كثرة الحديث عنهم في وسائل الإعلام. ومن هذه الشخصيات الصحفية ومقدمة البرامج (رشان أوشي) فلا يكاد يمر يوم دون أن ترى شائعة عنها وهي التي استطاعت كشف الكثير من خبايا وأسرار (الحرب) و (السياسيين) و (الحركات) وغيرهم ولمست بكتابتها (أعشاش) وأوكار الفساد وهزت عروشهم واستطاعت أن تجتذب بمصداقيتها الآلاف من المتابعين على صفحتها على الفيسبوك.
كان لا بد من أن نطرح على (رشان) كل هذه (التساؤلات) ونقتبس اسم برنامجها المشاهد (تساؤلات): لتجيب قائلة ل (سودان 4 نيوز): معظم الإشاعات هي ردود أفعال صادرة عن جماعات سياسية ربما لا تروقها آرائي المهنية وتغطيتي للأحداث، ربما ترى تلك الجماعات أني منحازة لطرف ما.
رشان لا تكترث كثيرا لكثرت الإشاعات لكنها تحرص على الرد عندما تمس الشائعة شخصيات مؤثرة خاصة أن مطلقي الإشاعات درجوا على تزوير ودبلجة صفحتها الرسمية بعد سهولة عمل ذلك بوسائل التقنية‏ الحديثة وحتى تبعد الخلط الذي يحصل للمتابعين كما أن الصفحات المزورة باسمها على الفيسبوك لا تحصى ولا تعد…

مقالات ذات صلة