بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد
حزب الأمة
يتابع حزب الأمة، بقيادة السيد مبارك المهدي، باستياء بالغ الحملة المسعورة التي يقودها المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وواجهاتهما ضد جمهورية مصر العربية عبر مختلف وسائلهم الإعلامية، والتي تهدف إلى دق إسفين بين الشعبين السوداني والمصري.
ويرى الحزب أن قيادات المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، الذين بسطوا نفوذهم في مفاصل السلطة في بورتسودان، يعملون على تقويض العلاقة الاستراتيجية بين السودان ومصر، وعلى استمرار الحرب في البلاد، بهدف إعادة إنتاج النظام الشمولي الذي سقط بثورة شعبية.
وإن حملتهم الشعواء على مصر لا تخدم السودان، بل تهدد بفقدان شريك محوري في جهود السلام وإعادة الإعمار، ظل يلعب دورًا مهمًّا في إنهاء هذه الحرب العبثية، ويدعم السودان اقتصاديًا وإنسانيًا.
ويؤكد الحزب على الدور المصري الرائد في السعي لمعالجة الصراع المستمر في السودان، والذي تسبب في نزوح الملايين من السودانيين ومقتل وإصابة الآلاف منهم.
لقد استقبلت مصر ملايين السودانيين الذين فروا من الحرب، بما فيهم قيادات المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، حيث يعيشون في بلدهم الثاني مصر بجوار الشعب المصري دون تفرقة، وقدمت القاهرة العديد من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، انطلاقًا من واجب الشقيق تجاه شقيقه. كما قدمت العديد من المبادرات، واستضافت المؤتمرات في إطار حرصها على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة.
حزب الأمة
10 أغسطس 2025