عقدة الكيزان النفسية والأزلية ارتبطت بحدثين أولاهما برنامج شاهد على العصر على قناة الجزيرة الذي استضاف شيخ الحركة المرحوم الدكتور حسن عبدالله الترابي،و اشترط بث الحلقات بعد ان يلقي الله تعالي لانه قرر نعي الحركة تماما وفضحها وتجريم قيادتها حتى لاتكون لهم اي صلاحية سياسية واخلاقية واجتماعية من بعده “وشهد شاهد من أهلها’
اما الحدث الثاني الفلم الوثائقي “الاسرار الكبرى ” الذي قدمته قناة العربية وكشف سلسلة وثائقية اسرار الاخوان في السودان وقدمها صورة وصوت من خلال تسريب اجتماعات المكتب القيادي وكواليس من اللقاءات السرية التى عقدها البشير مع أعضاء تنظيمه للبقاء طويلا فى سدة الحكم،كما كشفت التسجيلات للسودانين والعالم وحشية وارهاب وفساد هذا التنظيم الذي لم يتورع عن فعل أي شئ من أجل بقائه في السلطة،ضارباً بعرض الحائط كل الأعراف و المثل و تقاليد،كما كشفت التسجيلات جموحاً همجياً لاعمال آلة القتل والتنكيل وتعزيز روح الإفلات من العقاب وهو ما وسم فترة بداية الثورة في ٢٠١٨
عقدة الكيزان النفسية تتجدد بهياج هستيري مع كل عمل صحفي استقصائي عن التنظيم وقياداته المجرمه خصوصاً ان كان العمل الصحفي من قناتي “العربية والحدث” لانهم يعلمون علم اليقين في فترة حكمهم قبل السقوط او الان مع تحالفهم مع العسكر لن يستطيعوا إغلاق شبكة العربية في السودان مهما فعلوا من تكتيكات لان ذلك سيفتح باب المواجهة مع المملكة العربية السعودية ويستعيضون عن ذلك بالهجوم على الصحفين السودانين اللذين يعملون في شبكة العربية ظننا منهم ان ذلك سوف يوقف أي عمل صحفي استقصائي عن فسادهم وإجرامهم وارهابهم
عزيزتي الأستاذة النابه لينا يعقوب وصلي في سلسلة تقارير حياة البشير ولا تلتفتي للجبناء
*الأنصاري*