حنظلة هو طفل فلسطيني صغير، ظهر لأول مرة في رسومات ناجي العلي في أواخر الستينات.
هو رمز للطفولة التي تحطمت بفعل الاحتلال والحرب، ولكنه يمثل المقاومة والصمود.
عادة، حنظلة مرسوم ووجهه إلى الخلف، وهذا يعبر عن رفضه للعالم الذي يعيش فيه وعن انتظاره ليكبر ويناضل.
ملابسه بسيطة تحكي معاناة الفلسطينيين في الشتات والاحتلال.
من خلاله طوع ناجي العلي الكاريكاتير كأداة للتعبير عن رأي سياسي قوي، يهدف لنقل المعاناة والرسالة الوطنية بطريقة مباشرة. واليوم يقف كل العالم لنصرة غزه والشعب الفلسطيني ويقف العالم العربي والإسلامي مكتوف الايدي وفي شرم الشيخ علي ماذا وقعت حماس على بدايه جديده ام هي سلسلة أخرى لنضالات ولكن مايطمئن هو أن ضمير العالم ايقظته قضيه غزه وحصار أهل غزه فهل لمصر ان تفتح معبر رفح ام تظل أبوابه مؤصده ومن جانب نرى من يتبنون الرباعية لانهاء الحرب في السودان اذرع لتطويع الشعوب لصالح اراده دول تتحكم في مصائر ها وخلاصة الأمر انها تعطي الدعم السريع مهله ليلتقط انفاسه وينظم صفوفه ليعود مره اخرى وتدور الدوائر والواضح ان الأحزاب ترى فيها مخرج للمازق الذي وضعت نفسها فيها بثقتها ان الحرب ستنتهي وينسى الشعب التشريد الإهانة في الداخل والخارج ولكن عبر عن رفض الواقع الفلسطيني حنظله فمن يعبر عن رفض الشعب السوداني تكرار تجريب المجرب في تخطيط احزابه السياسية عبر التاريخ وبحثها الدائم لنيل العفو العام عن اخطاء تظل ترتكبها بحق البلد لصالح دول تتسول وتقتات على أزمات السودان دعوا حكم السودان للشباب فقد تكون لهم رؤية لمستقبل أفضل لهذا الوطن