*أين كانت جامعة السودان وأين وصلت؟ ✍️ عز الدين ناصر اركويت*

أين كانت جامعة السودان وأين وصلت؟
✍️ عز الدين ناصر اركويت
———————
لولا العزيمه والقوه الجباره لن يستطيعوا فعلها..

هل تصدق بأن هنالك ؟

ثمانية مُجًمعات جاهزة لإستقبال الطلاب بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا

هل تعلم كيف تم ذلك؟ إليك التفاصيل

في ظل التحديات وشُح الموارد وتوقف الدراسة وفقدان الجامعة لمعظم أصولها نتيجة للسرقات الممنهجة لم تيأس العقول العامله بإدارة الجامعة في البحث عن طريق النجاة لمستقبل آلآف الطلاب والطالبات ،، ظلت كوكبة الإدارة تدرس إمكانية التواصل الأكاديمي مع طلاب الجامعة لإستئناف الدراسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتاحه مع ترتيب ووضع خطط ممنهجه ومدروسه لفتح نوافذ المكاتب و قاعات الدراسه في الولايات الآمنه ،، بل تجاوزت الواقع المحلي عبوراً لمراكز جامعة السودان بدول المهجر وصولاً لإنعقاد الإمتحانات الدورية داخل وخارج السودان مع ذلك تضافرت جهود الإدارة لحفظ توازن صرف الرواتب لجميع منتسبي الجامعة منذ بدء الحرب وحتى يومنا هذا فكان دليلاً دامغاً على حرص الجامعة و إهتمامها بالطالب والأستاذ والموظف والعامل في آنٍ واحد ،،

كل هذا العمل تم بالإرادة والعزيمه والصبر وتحمل الصعاب في سبيل الحفاظ على هودج التعليم خلاله تضافرت الجهود وتشابكت الأيدي وبٌذٍلت الأفكار والطاقات الجباره حتى صمد جبل الرُماة ولم يتزحزح ..

“” عزيزي القارئ “”
بالأمس بشرتنا إدارة جامعة السودان عبر نائب مديرها بما هو أعظم وأجمل حينما أعلن وقال بأن هنالك عدد ثمانية مجمعات دراسية جاهزة لإستقبال الطلاب خلال الفترة القادمة وذلك قولُ عظيم من السيد عبد العظيم المهل الذي لم يُمهٍلنا إلا أن نقول وبكل صدق عبر هذه الرسالة ،،

هذا الدور الوطني يستوجب منا الثناء والشكر لله عز وجل والتمنيات الصادقة لإدارة جامعة السودان المتمثلة في السيد المدير ونائبة والسيد الوكيل وأركانه سٍلمٍه، بالتوفيق السداد وهم يمضون في سبيل العمل العام خدمةً لبلادهم جنوداً مع غيرهم ثابتين على ثقرهم عاملين على تهيئة الكليات والمعامل لإستئناف الدراسه أملاً في أن يسير قطار التعليم ..

من هنا نناشد..
الأيدي العاملة من منتسبي الجامعة أساتذتها وعمالها وموظفيها وتقنييها وطلابها وطالباتها بأن هًلموا للعمل والتجرد الواضح لإستكمال ما بدأته إدارة الجامعة من نفير العودة حتى تعود الجامعة كما العهد السابق بها سباقة في الإنجاز والإعجاز العلمي مُبادٍره في شتى جوانب الحياة العامه ظاهرةً كعُمامةٍ الجندي الصهول ..

وإيضاً يمتد النداء إلى خريجي وخريجات الجامعة روافد سوق العمل الحر لنقول بأن أدواركم منتظره والدار داركم وللجامعه دينُ عليكم ..

تحياتي للنشاما..

مقالات ذات صلة