*بروفيسور هاشم البدري مدير مركز السلام للبحوث والدراسات الاستراتيجية جامعة كرري اللحظات الحرجة في تاريخ الحرب السودانية*

بسم الله الرحمن الرحيم
♨️بروفيسور هاشم البدري
مدير مركز السلام للبحوث والدراسات الاستراتيجية جامعة كرري

اللحظات الحرجة في تاريخ الحرب السودانية🤷🏻‍♀️🤷🏻‍♂️🤷🏻

لاشك ان دول الجوار الجغرافي المحازى من ناحية الشمال مصر ومن ناحية الشرق السعودية يتاثران بدرجة كبيرة بما يدور من انتهاكات فظيعة في الدولة السودانية
٢. اذا اشتعلت النيران 🔥 وتصاعد لهيبها في السودان سوف تقضى على الأخضر واليابس وتمتد شرقا وشمالا
٣. لقد ظلت الدولتين تعملان بدبلوماسيه منتقاه وحرجه للغايه ، يحافظوا بعنف على امن واستقرار السودان تحت ضغوط أمريكيه واسرائيله عالية لتدمير الدولة السودانية وازالتها من الوجود .

أ. الإمارات مخلب القط 🐈 تنفذ ببراعة واصرار عنيد اهداف الدولة العبرية وذلك باستخدام استراتيجية لوى الزراع واستغلال الضائقة الاقتصادية المصرية وتكبيلها بقروض واستثمارات تنزف دما في عروق الدولة المصرية ، تهدف منها منع مصر من حماية جنوبها الجريح ، تمهيدا لضربها والقضاء عليها،
حيث تعتبر مصر مصدر التهديد الوحيد لإسرائيل من بين دول الطوق العربي ، وحريق السودان يعنى بداية انهيار أرض الكنانة العزيزة علينا
ب. الإمارات تحاصر السعودية جنوبا من دولة اليمن من محافظتى المهرة وحضرموت
والسيطرة على منافذ باب المندب وبحر العرب والاستعداد للتمركز في موانى سواكن وبورتسودان وعصب ومصوع ، وبذلك تستطيع إسرائيل من السيطرة على اهم الممرات المائية العالمية وربطها بقناة على اللسان العلوي للبحر الاحمر لتصير قناة السويس بحيرة للننزه والاستجمام ، ومدينة جدة في مرمى نيران 🔥 الدولة العبرية
٤. بعد احتلال مدينة الفاشر والجنينة ونيالا وزالنجى وتدفق جحافل الغزاة والمرتزقة الأجانب والجنجويد نحو مدينة بابنوسة وحصار مدينة كادوقلى واحتلال ابار البترول في هجليج بتنسيق عالى مع دولة جنوب السودان
صار الامر جللا والخضوب عظيما ، وهنا مربط 🐎 الفرس ، ولن تفلت البيضه من ضربة الحجر ، ولن تسلم الجرة من الكسر .
٦. تلك هى اللحظة الحرجة لتنفك القاهرة من قيد القروض
لتحافظ وجودها بحماية الأمن القومى السوداني ، وتنزع السعوديه يدها من قبضة 👊 الإمارات 🇦🇪 لحماية أرضها وعرضها
٧. وكلنا امل بعد عون الله وفضله وقوة جيشنا ووعى شعبنا ، أن يكتمل النصر وهزيمة الاعداء بعون دولتى مصر 🇪🇬 والسعودية حيث امنهم من امننا واستقرارهم من استقرارنا
٨. عاش الشعب السودانى الصامد حرا مستقلا ولانامت اعين الجبناء

مقالات ذات صلة

Optimized by Optimole