*ما وراء الخبر محمد وداعة الفتيحاب .. المهندسين بالعودة*

*تقرير البقداوى كشف بالدليل القاطع جرائم و انتهاكات المليشيا فى حق السكان المدنيين*
*البقداوى فضح ادعاءات المليشيا و حلفاءها المزيفة لتحسين صورة قبيحة لا يمكن الدفاع عنها*
*استهداف المدنيين و حرمانهم من الغذاء و الدواء و اتخاذهم دروعآ بشرية هو جريمة حرب كاملة الاركان*
*هذا التقرير فضح المتشدقين ( بالطرفين ) ، وادعياء محاربة ( الفلول ) و استعادة التحول الديمقراطى*
كشف تقرير مصور عن منطقة الفتيحاب – المربعات و سوق البابور – ، اعده الاعلامى نزار البقداوى و بثته قناة الحدث عن جريمة استمرت لعشرة اشهر فى حق السكان المدنيين ، حصار و تجويع و ارهاب و تخويف بعد القصف العشوائى و استباحة الحي ، مليشيا الدعم السريع منعت الغذاء و الدواء عن السكان المدنيين ، و اتخذتهم دروعآ بشرية ، نصبت المدفعية وسط الاحياء ، ووضعت الجيش امام امتحان صعب ، اما ان يرد على مصادر القصف ، او يصبر على الامتحان ، حصد الجيش صبره على التضحيات و قدم دروسآ فى الوطنية و استطاع فك الحصار عن المواطنين العزل ،
اختارت المليشيا المجرمة الفتيحاب مركزآ عسكريآ للتجمع و التحشيد لقربه و محاذاته لسلاح المهندسين من الناحية الغربية ، فضل اهل الفتيحاب تحمل الاذى و القتل و التجويع و تمسكوا ببيوتهم و اقتسموا قليل الطعام و الدواء فيما بينهم ، و مع سلاح المهندسين و السلاح الطبى و تطوع منهم الرجال و النساء لايصال هذا العون المحدود ، وهو بالاضافة الى اشياء أخرى كان عاملآ مهمآ فى صمود المهندسين طيلة فترة الحصار ،
نجح الزميل المحترم نزار البقداوى فى بث مباشر من امام سلاح المهندسين ، مكذبآ ادعاءات الاعلام المضلل ، مقدمآ الدليل صوتآ و صورة على عملية فك الحصار و الالتحام ، ونقل احاديث الجنود فى الصبر و الثبات وقصص عن استبسالهم و صمودهم ، و جاء تقريره المباشر عن المربعات وسوق البابور فى الفتيحاب دليلآ اضافيآ ليس على تحرير المنطقة و فك الحصار فحسب ، بل الاهم من ذلك هو النقل الحى لمشاعر المواطنين و حسن استقبالهم للجيش ،و التعبير عن احساسهم بالامان فى وجوده ، كاشفين عن عظيم بغضهم و كراهيتهم للمليشيا المتمردة ، منددين و مستنكرين لما فعلته بهم من حصار و تجويع ،
هذا التقرير كشف بالدليل القاطع جرائم و انتهاكات المليشيا فى حق السكان المدنيين، ودحض بما لا يدع مجالآ للشك اكاذيب المليشيا المتمردة ، و فضح ادعاءات حلفاءها المزيفة لتحسين صورة قبيحة لا يمكن الدفاع عنها ، و من ناحية اخرى ازال هذا التقرير اوهام الانتهازيين من الساسة و الناشطين و محاولتهم الابقاء على مليشيا الدعم السريع جزءآ من المشهد السياسى ، و شريكآ محتملآ فى عملية سياسية من نسج خيالهم المريض و عقولهم الخاوية ،
ان استهداف المدنيين و حرمانهم من الغذاء و الدواء و اتخاذ دروعآ بشرية هو جريمة حرب كاملة الاركان ، وهو يتناقض مع ابسط حقوق المدنيين فى مناطق النزاع بنصوص القانون الدولى الانسانى ، و فى هذا تأكيد اضافى ان المليشيا مارست احتلال الفتيحاب و حولتها الى منطقة عسكرية مغلقة و عرضت حياة المدنيين للخطر ،
هذا التقرير فضح المتشدقين ( بالطرفين ) ، وادعياء محاربة ( الفلول ) و استعادة التحول الديمقراطى ، يتضح جليآ ان المليشيا وجهت آلتها الحربية ضد السكان المدنيين و اعتبرتهم عدو لها و طرفآ فى الحرب ، احتلت بيوتهم و سرقت ممتلكاتهم و اغتصبت النساء و منعت الغذاء و الدواء ، تعطلت الخدمات و اقفلت المدارس و الجامعات و توقفت المستشفيات ، نزح الملايين ، قتل و سحل عشرات الالاف ، اعتقال المدنيين ، و قتلت المليشيا على الهوية و ارتكبت جرائم الابادة الجماعية فى الجنينة و زانجى و جنوب كردفان ،
لو كان ابى رغال حيآ لاستنكر خيانتكم ، الشعب السودانى لن يغفر و لن يسامح ، لا عفى الله عنكم ، لا عفى الله عما سلف ،
23 فبراير 2024م

مقالات ذات صلة