تغادر أعداد كبيرة من السودانيين لقضاء شهر رمضان المعظم بجمهورية مصر العربية حتى قبل اندلاع الحرب ، في واحدة من ملامح الترابط بين البلدين حيث تعتبر القاهرة الوجهة الأولى للاسر السودانية من بين كل البلاد العربية في رمضان تحديدا والأجواء الممتعة
للشهر الفضيل بمصر والروابط المشتركة التي تشعر السودانيين وكأنهم في بلدهم ، ورغم أن لكل شعب خصوصيته وعاداته وبصمته في الاحتفاء والحياة خلال رمضان الا أن ما يجمع شعبي وادي النيل كثير جدا على المستوى الثقافي والديني.
وفي السياق هنأ سفير جمهورية مصر العربية جمهورية مصر العربية بالخرطوم هاني صلاح الدين الشعب السوداني والامة الاسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم ، وعبر عن سعادته بقضاء الشهر الفضيل في السودان مشيرا الى انه يقضي أياما متميزة وان رمضان سانحة جيدة للتواصل والتراحم والتعاضد بين شعبي وادي النيل ، ولفت الى أن لرمضان طقوس ونكهة متميزة وخاصة لدى السودانيين على مستوى الموائد والتحضيرات والمشروبات ،
وتمنى أن يعود الاعوام المقبلة والسودان أكثر استقرارا وأمنا ورخاء ، وأشار إلى الروابط التي تجمع شعبي البلدين والتشابه الديني والثقافي والاجتماعي الذي جعل القاهرة مقصدا للسودانيين في رمضان وأبدى السفير اعجابه بالشعب السوداني والطقوس المتعلقة برمضان ، مشيرا الى تلبيته دعوات افطار استمتع خلالها بتناول القراصة والعصيدة والبليلة التي تزين المائدة و مشروبات الحلو مر والتبلدي.