متابعات- سودان 4نيوز
كتب رئيس مجلس إدارة بنك الثروة الحيوانية الصادق محمد علي حسب الرسول وزير الدولةً بالمالية في آخر حكومة الإنقاذ، ردا على السفير عبدالله الأزرق، في مقال ساق اتهامات بالفساد.
وكتب تحت عنوان “يا أيها الأزرق .. تبيّن ، فإنها لا تزر وازرةُ وزر أخرى” وقال: مقال السفير الأزرق ذكرنى سيئة الذكر لجنة ازالة التمكين التى تنصب محاكمها عبر وسائل الإعلام و تصدر أحكامها على المتهمين دون محاكمات و تشهر بالأبرياء دون ان يكون لهم علم بالتهم الموجهة إليهم.
أورد السفير أسمى و قبيلتي فى مقاله المبذول فى الوسائط فى سياق ليثبت للقارى فسادي و فساد المؤسسة التى كنت أرأسها دون تثبت أو تحرى الحقيقة و نحن فى خواتيم هذا الشهر المبارك .
و ما كنت لأرد على هذا المقال لو لا انه صدر من شخص فى قامة الأزرق و نشر فى هذه المجموعة التى انتمى إليها.
و بناء على ما ورد من معلومات و إشارات و اتهامات فى هذا المقال فانى أوضّح الحقائق التالية :
١/ لم أترشح لرئاسة البنك من قبل قبيلة الرزيقات التى انتمى إليها و ورد أسمى مقروناً بها فى المقال ، و إنما ترشحت من قبل شركة يملكها جعليون من ولاية نهر النيل ، ، و ما كنت لاذكر القبائل لو لم يذكرها السيد السفير .
٢/ ترشحت ضمن مجموعة كبيرة تزيد عن ١٧ شخص و خضعت لكل الأجراءات الفنية المطلوبة و بعدها نلت ثقة الجمعية العمومية للبنك ، و اختارنى مجلس الإدارة رئيسا له بموافقة بنك السودان.
٣/ مارسنا عملنا فى المجلس رغم الظروف التي تمر بها البلاد باقصى درجات النزاهة و المهنية في الفترة من ٢٠٢٠ حتى ٢٠٢٣ ، ، فقد ضم المجلس أشخاص يتمتعون بخبرات و كفاءات متميزة ،، و شهادتى هذه لا تمنع من يرغب فى التثبت و الوقوف على اداء البنك فى تلك الفترة .
٤/ قد لا يعلم السفير أنى عملت موظفاً فى هذا البنك عند انشائه و لم تنقطع صلتى به فوالدى ( رحمه الله )كان من اوائل المساهمين فيه ..
بيد أنى تبوءت المنصب عن جداره ، فقد تخرجت بمرتبة الشرف جامعة الخرطوم ، مدرسة العلوم الإدارية و كنت أول الدفعة ، و عملت بها الماجستير و الدكتوراة التى اوشكت على نقاشها لو لا الظروف التى تمر بها البلاد ، بجانب خبرة عملية فى وزارات القطاع الاقتصادي التى ذكر السفير واحدة منها .
٥/ عندما يكتب أشخاص فى قامة السفير – و هم من قادة الفكر و الراى فى البلاد – أتوقع أن يبذلوا جهداً اكبر فى التثبت من المعلومات التي ترد اليهم من مصادر مختلفة و بدوافع مختلف .. فإنه ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد ، و عند الله تجتمع الخصوم
