.. # قلت له: استمعت لهذه الفكرة مرارا وتكرارا.. كان يروج لها عضو مجلس هلالي سابق وحالي، اما الركون لهذه الفرضية.. ان تختار البطولة الاقل مستوى ثم تشارك فيها لكي تنالها.. هذا يؤكد أننا سنظل (شعب بوربون) لا ينسون ولا يتعلمون.. طالما انه ليس هناك اعتراف بأن عوامل الفشل بيننا عديدة ليس من بينها قوة البطولة او ضعفها، فقد شارك الهلال في اضعف البطولات في المنطقة الافريقية الخامسة (سيكافا) كما وصل لنصف النهائي في البطولة الكونفيدرالية عام 2012 وهي اضعف نسخة في اعتقادي وفشل فريقا القمة في الوصول للنهائي بالاقصاء بواسطة دي جوليبا المالي وليوبارد الكنغولي، علما بان الهلال وقتها من ناحية جودة عناصر كان الافضل بقيادة سادومبا ويوسف محمد وعمر بخيت ومهند الطاهر وكاريكا وايكانغا وبشة، ومدربه حامل بطولة دوري ابطال (غارزيتو) وليس الكونفيدرالية.. # بسبب تجدد هذه المزاعم غير المسنودة بادوات قياس احترافية احيلكم الى ما كتبته بتاريخ 22 يناير من العام 2019 ثم نواصل الحوار لاحقا: (مجموعة اسهل من “شربة ماء” ولكن..!! باحت قرعة دور المجموعات.. من كاس الاتحاد الافريقي “الكونفدرالية” التي اجريت نهار امس الاثنين.. بكل اسرارها.. ووضعت الهلال في المجموعة التي “يفهم لغتها” ويعرف مكامن طعفها.. كونها مجموعة افريقيا خالصة.. ذات سحنة سمراء بشعر “قرقدي” و”عيون عسلية”.. اذن يسهل ترويضها.. والسطو على طموحاتها مثل “شربة ماء”.. نحن نقول ذلك، بطبيعة الحال، من باب “تفاءلوا خيرا تجدوه”.. ولكن..!! لكن هذه.. تفتح مغاليق الجراح.. وتدعونا للغناء الصراح على نسق: “عندي كلمة احب اقولا”.. قطعت القرعة قول كل خطيب.. وقالت كلمتها الفصل بأن ممثل السودان الوحيد في المحافل الافريقية.. سيستهل مشواره الكونفدرالي في مرحلة المجموعات بمواجهة فريق الاشانتي كوتوكو الغاني في الثالث من شهر فبراير المقبل بالجوهرة الزرقاء، وسيرحل الهلال في الجولتين الثانية والثالثة إلى زامبيا لمواجهة ناكانا يوم (13) فبراير.. وزيسكو في الرابع والعشرون من الشهر ذاته، وسيستضيف الهلال فريق زيسكو يوم (3) مارس قبل السفر إلى غانا ومواجهة الاشانتي في الجولة الخامسة يوم (10) من نفس الشهر، ليختتم الأزرق مواجهاته في المجموعة.. بلقاء ناكانا الزامبي في الجوهرة الزرقاء يوم (17) مارس.. سنذهب جميعا، وانا اولكم، الى أن الهلال وضُع في “امتحان مكشوف”.. يستطيع “الاعمى قبل المكسر” ان يحصل على درجاته الكاملة.. نستطيع ان نقول ذلك.. بكل ‘الاستسهال” الموجود في الدنيا.. ونتعامل مع الامور تعامل ال”حشاش بى دقنو”.. وننسى تماما… بأن الناس من حولنا يتحركون نحو الافضل.. فيما ظللنا نحن.. الثابت الوحيد في بند الفشل.. نكرر المحاولات قبل عشرات السنوات.. والناتج واحد.. لاننا نعيد نفس الوسائل.. وننتظر نتائجا مختلفة.. درب البطولات.. درب شاق.. يحتاج لمنظومة عمل واحدة متكاملة لا تحتمل ادنى “تكويع” او تقصير في اي جزء من اجزائها.. لكل دور في هذه الحياة.. صحيح يختلف دور الكاردينال عن دور عوض معدات.. ويتفاوت عطاء حسن محمد صالح من عطاء بشة الصغير.. ولكن في النهاية ستكون المحصلة هي ذاتها التي تتماشى مع عمل المنظومة الواحدة.. لكل دور وواجب.. فعمل الطبيب لا يقوم به الاسكافي.. مثلما لا يستطيع ابرع جراح ان يعيد بهاء حذاء تآكلته الايام.. من السهل علينا في الاعلام ان نقول بأن المجموعة سهلة.. قياسا على التاريخ.. واسم الهلال الكبير في القارة السمراء… دون ان نسأل انفسنا لماذا حل زيسكو الزامبي في التصنيف الاول.. وهو الذي كان طوال مشاركاتنا الماضية معه من ٢٠٠٧ الى ٢٠١١ مجرد فريق صغير يمثل جسر عبور آمن للهلال ؟! جاء هذا الفريق ليقود مجموعتنا حاليا لانه خدم مشروعه وربما ينال بطولة افريقية في وقت قريب.. بينما سنبقى نحن “يانا نحن”.. نستقبل الآت والمنصرم ولا نعرف التغيير للاحسن لاننا الشعب الوحيد في العالم الذي يحمل مشاعل: “نحنا يانا نحن ولا غيرتنا ظروف ولا هزتنا محنة”.) # انتهى ما كتبته في الماضي فأين وصلنا.. ؟ اين توقف قطارنا ؟*
# قلت له: استمعت لهذه الفكرة مرارا وتكرارا.. كان يروج لها عضو مجلس هلالي سابق وحالي، اما الركون لهذه الفرضية.. ان تختار البطولة الاقل مستوى ثم تشارك فيها لكي تنالها.. هذا يؤكد أننا سنظل (شعب بوربون) لا ينسون ولا يتعلمون.. طالما انه ليس هناك اعتراف بأن عوامل الفشل بيننا عديدة ليس من بينها قوة البطولة او ضعفها، فقد شارك الهلال في اضعف البطولات في المنطقة الافريقية الخامسة (سيكافا) كما وصل لنصف النهائي في البطولة الكونفيدرالية عام 2012 وهي اضعف نسخة في اعتقادي وفشل فريقا القمة في الوصول للنهائي بالاقصاء بواسطة دي جوليبا المالي وليوبارد الكنغولي، علما بان الهلال وقتها من ناحية جودة عناصر كان الافضل بقيادة سادومبا ويوسف محمد وعمر بخيت ومهند الطاهر وكاريكا وايكانغا وبشة، ومدربه حامل بطولة دوري ابطال (غارزيتو) وليس الكونفيدرالية..
# بسبب تجدد هذه المزاعم غير المسنودة بادوات قياس احترافية احيلكم الى ما كتبته بتاريخ 22 يناير من العام 2019 ثم نواصل الحوار لاحقا: (مجموعة اسهل من “شربة ماء” ولكن..!! باحت قرعة دور المجموعات.. من كاس الاتحاد الافريقي “الكونفدرالية” التي اجريت نهار امس الاثنين.. بكل اسرارها.. ووضعت الهلال في المجموعة التي “يفهم لغتها” ويعرف مكامن طعفها.. كونها مجموعة افريقيا خالصة.. ذات سحنة سمراء بشعر “قرقدي” و”عيون عسلية”.. اذن يسهل ترويضها.. والسطو على طموحاتها مثل “شربة ماء”.. نحن نقول ذلك، بطبيعة الحال، من باب “تفاءلوا خيرا تجدوه”.. ولكن..!! لكن هذه.. تفتح مغاليق الجراح.. وتدعونا للغناء الصراح على نسق: “عندي كلمة احب اقولا”.. قطعت القرعة قول كل خطيب.. وقالت كلمتها الفصل بأن ممثل السودان الوحيد في المحافل الافريقية.. سيستهل مشواره الكونفدرالي في مرحلة المجموعات بمواجهة فريق الاشانتي كوتوكو الغاني في الثالث من شهر فبراير المقبل بالجوهرة الزرقاء، وسيرحل الهلال في الجولتين الثانية والثالثة إلى زامبيا لمواجهة ناكانا يوم (13) فبراير.. وزيسكو في الرابع والعشرون من الشهر ذاته، وسيستضيف الهلال فريق زيسكو يوم (3) مارس قبل السفر إلى غانا ومواجهة الاشانتي في الجولة الخامسة يوم (10) من نفس الشهر، ليختتم الأزرق مواجهاته في المجموعة.. بلقاء ناكانا الزامبي في الجوهرة الزرقاء يوم (17) مارس.. سنذهب جميعا، وانا اولكم، الى أن الهلال وضُع في “امتحان مكشوف”.. يستطيع “الاعمى قبل المكسر” ان يحصل على درجاته الكاملة.. نستطيع ان نقول ذلك.. بكل ‘الاستسهال” الموجود في الدنيا.. ونتعامل مع الامور تعامل ال”حشاش بى دقنو”.. وننسى تماما… بأن الناس من حولنا يتحركون نحو الافضل.. فيما ظللنا نحن.. الثابت الوحيد في بند الفشل.. نكرر المحاولات قبل عشرات السنوات.. والناتج واحد.. لاننا نعيد نفس الوسائل.. وننتظر نتائجا مختلفة.. درب البطولات.. درب شاق.. يحتاج لمنظومة عمل واحدة متكاملة لا تحتمل ادنى “تكويع” او تقصير في اي جزء من اجزائها.. لكل دور في هذه الحياة.. صحيح يختلف دور الكاردينال عن دور عوض معدات.. ويتفاوت عطاء حسن محمد صالح من عطاء بشة الصغير.. ولكن في النهاية ستكون المحصلة هي ذاتها التي تتماشى مع عمل المنظومة الواحدة.. لكل دور وواجب.. فعمل الطبيب لا يقوم به الاسكافي.. مثلما لا يستطيع ابرع جراح ان يعيد بهاء حذاء تآكلته الايام.. من السهل علينا في الاعلام ان نقول بأن المجموعة سهلة.. قياسا على التاريخ.. واسم الهلال الكبير في القارة السمراء… دون ان نسأل انفسنا لماذا حل زيسكو الزامبي في التصنيف الاول.. وهو الذي كان طوال مشاركاتنا الماضية معه من ٢٠٠٧ الى ٢٠١١ مجرد فريق صغير يمثل جسر عبور آمن للهلال ؟! جاء هذا الفريق ليقود مجموعتنا حاليا لانه خدم مشروعه وربما ينال بطولة افريقية في وقت قريب.. بينما سنبقى نحن “يانا نحن”.. نستقبل الآت والمنصرم ولا نعرف التغيير للاحسن لاننا الشعب الوحيد في العالم الذي يحمل مشاعل: “نحنا يانا نحن ولا غيرتنا ظروف ولا هزتنا محنة”.)
# انتهى ما كتبته في الماضي فأين وصلنا.. ؟ اين توقف قطارنا ؟