*رئيس الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار : 19مليون طفل وطفلة فقدوا مقاعدهم من التعليم بسبب الحرب*

مستر ناجي الشافعي: يشارك في اللقاء الافريقي بالمملكة المغربية ويخاطب الجلسة الافتتاحية باسم السودان.

رئيس الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار : 19مليون طفل وطفلة فقدوا مقاعدهم من التعليم بسبب الحرب.

الرباط:بورتسودان :محمد مصطفى.

شارك المستر ناجي منصور الشافعي، عضو لجنة التربية باللجنة الوطنية لليونسكو ورئيس الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبارومدير عام الائتلاف السوداني للتعليم للجميع في اللقاء الأفريقي ،الذي نظمته اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة والمؤسسة الأفريقية للتعلم مدي الحياة، وذلك تحت شعار”التعلم مدي الحياة في خدمة أفريقيا”
بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وشارك في اللقاء الأستاذ مرتضي ابوعبيدة الوزير المفوض نائب سفير السودان بالمملكة المغربية والأستاذ اسماعيل محمد توم، مقرر لجنة العلوم والتراث باللجنة الوطنية باليونسكو.
وياتي اللقاء بمشاركة وحضور السيد شكيب بنموسي وزير التربية الوطنية والتعليم الأول ، رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو بالمملكة المغربية ووزراء وممثلو الدول الأفريقية ورؤساء اللجان الوطنية الأعضاء بتحالف اللجان الوطنية ومديرو التعلم الأفريقية، والمديرون العامون للمنظمات الشريكة” اليونسكو والايسيكو والالسكو” ورئيس المؤسسة الأفريقية للتعلم مدي الحياة ونائبة الأمين العام وأعضاء الوفود للدول الأفريقية.
و قال مستر ناجي منصور، الجلسة الافتتاحية باسم السودان، في شرحه للوضع الراهن الذي يمر به السودان منذ اندلاع الحرب في 15 ابريل 2023م، أنه تعطلت الدراسة عاماً كاملاِ وأكثر من 19 مليون طفل وطفلة، فقدوا مقاعدهم من التعليم، مشيداً بالقرارات الجريئة من رئيس مجلس السيادة ونائبه ووزير التربية والتعليم وولاة الولايات والذي بموجبه تم فتح المدارس في بعض الولايات الآمنة واضاف انه سيتم فتحها تدريجياً.

وشكر ناجي جلالة الملك محمد السادس ملك مملكة المغرب نصره الله، علي هذه المبادة، واعتبرها طوق النجاة لإنقاذ الدول الأفريقية والتعجيل في التعلم مدي الحياة بحلول العام 2030م، كما قدم خلال كلمته اعتذار وزير التريبة والتعليم رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو الأستاذ محمود سرالختم محمد الحوري، والاستاذة وفاء سيد احمد ، امين عام اللجنة الوطنية.
وطالب مستر ناجي المؤسسة الأفريقية للتعلم مدي الحياة بدعم السودان في ظل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها السودان.

مقالات ذات صلة