ولد عبد العزيز محمد داؤود أبوبكر في مدينة بربر في العام 1921م وفي مرحلة ما قبل بداية الفن، كان قارئاً جيداً للقرآن الكريم وذو صوت جميل وأكثر العوامل التي ساعدت على تنمية وتقوية الصوت والاندماج في هذا العالم هو مواظبته وحضوره على حلقات الذكر والمديح.
بعد وفاة والده ألتحق بالعمل بالسكة حديد وخلال هذه الفترة كان يردد أغنيات فنان الحقيبة فضل المولى زنقار مثل أغنيات لي زمن بنادي وحبيبي غاب في موضع الجمال بلاقيه وبعد فترة ترك العمل بالسكة حديد وسافر إلى الخرطوم وعمل بمطبعة (ماكوركوديل) ثم انتقل إلى مطبعة أخرى تسمى مطبعة الشرق الأوسط (ميدل إيست) وهي ما زالت موجودة إلى الآن وكان صاحبها يدعى (مستر كوتس).
أثناء فترة عمل برعي محمد دفع الله في المصلحة الطبية تم نقله إلى مدينة الأبيض (عروس الرمال) وفي تلك الفترة بدأ عبد العزيز محمد داود مسيرته الفنية بترديده لأغنيات الحقيبة وعلى وجه الخصوص أغنيات الفنان فضل المولى زنقار وذهب إلى مدينة الأبيض لإحياء حفل وكانت هناك المصادفة التاريخية التي تركت أعظم الأثر في تاريخ الغناء السوداني الحديث والتي أدت إلى ميلاد مدرسة جديدة في الغناء السوداني, وكانت مدينة الأبيض في ذلك الوقت في قمة ازدهارها الثقافي والفني والاقتصادي و تعج بكوكبة من الأسماء اللامعة مثل الشاعر محمد عوض الكريم ود القرشي و الشاعر محمد علي عبد الله الأمي و الشاعر سيد عبد العزيز والصحفي الفاتح النور وغيرهم وكانت وفود الفنانين لاتنقطع عنها وفي هذه الأجواء كان اللقاء الأول بين عبد العزيز وبرعي بأغنية أحلام الحب (زرعوك في قلبي) للشاعر محمد علي عبد الله الأمي والتي يقول مطلعها . . زرعوك في قلبي . . يامن كفاني شجون . . ورووك في دمي يا اللادن العرجون . . واستمر بعد ذلك تعاونهما الفني لان برعي يؤمن بالثنائيات الفنية لأنها تساعد على نجاح وتقديم أعمال مميزة ويرى بان عبد العزيز له صوتا متفردا ومقدرات تطريبية عالية ويتميز أدائه بالصدق الشديد ويشعر بان الحانه تصل إلى الناس من خلال حنجرة عبد العزيز كما يريد و كان نتاج تلك الثنائية العديد من الأغنيات الرائعة الشفيفة.
بعدها أنطلق عبد العزيز داؤود بقوة واحتل مكانة مرموقة مع رصفائه الفنانين وذلك لامتلاكه حنجرة قوية عذبة عميقة دافئة ذات صوت قوي شامخ بالإضافة إلى روعة انتقائه للمفردة الشعرية مع حلاوة ألحان برعي محمد دفع الله العبقري.
العلاقة التي جمعت بين عبد العزيز وبرعي تجاوزت المصطلح إلى عمق التواصل الإنساني ويقول عبد العزيز عن برعي : برعي موسيقار كبير ومثقف واعتمد عليه كثيرا إلى الدرجة التي أصبحنا فيها اكثر ارتباطا وتفاهما مع بعضنا ولا أنكر إنني أستشيره في أمور كثيرة تجاوزت الأمور الفنية . . وعن عبد العزيز يقول برعي : إن عبد العزيز هو برعي وان برعي هو عبد العزيز ولو كنت مغنيا لكان عبد العزيز هو الملحن الذي سيخلق معي نفس الثنائية .وان الإخاء الذي ربطني بعبد العزيز هو إخاء في الفن وهو انبل العلائق الفنية.
أغنيات عاطفية :
عبد المنعم عبد الحي : أهل الهوى, لوموه اللاهي, دوام بطراهم, أحلام العذارى.
عوض حسن أحمد : صغيرتي, فينوس, اللحن الضائع (لم تجد حظها من الإنتشار).
محمد علي عبد الله الأمي : أحلام الحب (زرعوك في قلبي), أسعد سعيد, سيبوني بس على بلوتي, لحن الحب.
حسين عثمان منصور : أجراس المعبد, مصرع زهرة.
أحمد محمد علي : هل انت معي.
إسماعيل حسن : عذار الحي, عاطفة (كفاية), الصبر طيب, عشانك.
حسين بازرعة : صبابة, حليلة الفرقه من بكرة.
عبد الرحمن الريح : يخجل البدر, على النجيلة, سمير الروح, جافوني الاحباب.
احمد إبراهيم الطاش : لحن الحب, حلو درب الطير.
الطاهر محمد عثمان : طولت مارديت, صباح النور, نسيتنا وماودعت, توسل, حكم ضميرك, وداع محب.
خالد ابو الروس : ياعيني.
عبد الله النجيب : أشوفك في عيني.
نعمان علي الله :جافيت.
حسين محمد حسن : ياسايق.
عوض أحمد خليفة : أحلى الحبايب, قالوا الحب عذاب.
عثمان محمد داؤود : سلوى وهي أول اغنية لعبد العزيز محمد داؤود.
فضل الله محمد : في حب يا اخوانا اكتر من كده.
الزين عباس عمارة : عودة قلب (من زمان).
اسحق الحلنقي : سلامات.
مبارك المغربي : من أريج نسمات الشمال .
محمد علي أبوقطاطي : الفينا مشهودة
الفنان عبد الكريم الكابلي : يازاهية.
علي محمود التنقاري : نيل الحياة .
علي ابراهيم خليل : مساء الخير يا الأمير.
أيوب صديق : القريب القصي.
موسى حسن : لقاء.
محمد صالح بركية : جاي تعتذر بعد ايه.
حسن التني : إغراء.
مهدي محمد سعيد : انا من شجوني (ياناس دلوني).
أغنيات وطنية :
حسن التني : بلادي ياسنا الفجر.
الصادق الياس : الأرض الحبيبة.
علي ميرغني : نقولا نعم.
مدائح نبوية :
السراي للشيخ الطريفي الريح .
أنتم فروضي ونفلي قصيدة الفارض
من أشهر أغنيات البنات والتي غناها ابوداؤود ووضع بصمته عليها أغنية فريع البان.
من أغنيات التراث : العجب حبيبي.
وتجلي وأبدع عبد العزيز داؤود في اداء أغنيات الحقيبة ومن أشهرها :-
ابراهيم العبادي : رياضنا الغنا
عمر البنا :- زهرة الروض الظليل, ياعيني وين تلقي المنام, نسائم الليل, كيف الحياة غير ليمك, زيدني في هجراني, أمدر واعوده, هجد الانام .
أبو صلاح : ياليل أبقى لي شاهد, غزال الروض .
عبد القادر تلودي :- من بف نفسك يالقطار, حبيبي غاب في موضع الجمال .
علي المساح : غصن الرياض المايد .
عبيد عبد الرحمن : البرهة القليلة, جاهل وديع مغرور, غزال البر ياراحل .
محمد بشير عتيق : جسمي المنحول, مابنسى ليلة, أول نظرة (رشقتني عيونو)
خليل فرح : فلق الصباح , بدر التمام.
عبد الرحمن الريح : لي زمن بنادي .
سيد عبد العزيز : يجلي النظر, آنة المجروح .
الياس فرحات : عروس الروض ياذات الجناح .
حدباي : زهر الرياض في غصونه ماح.
أجاد أبو داوؤد أداء المدائح النبوية بمثل أجادته فن الغناء ويرجع ذلك إلى تربيته في كنف أسرة صوفية كما وان داره في بربر كانت جوار الزاوية القادرية وكثير ماشارك في حضور حضرات الطريقة القادرية .. وأول بدايات عبد العزيز في التلفزيون كانت عبر برنامج من الشاشة للمايكروفون بمدحة (السراي) للشيخ الطريفي الريح وحينما استمع صاحب القصيدة الشيخ الطريفي لعبد العزيز وهو يقوم بادائها في التلفزيون عبر ذلك البرنامج أبدى إعجابه باداء عبد العزيز وذهب اليه وسلمه النص كاملا حيث لاحظ أنه يؤديها ناقصة لعدم معرفته بباقي النص.
شارك عبد العزيز داؤود في فيلم (انتزاع الكهرمان) الذي أخرجه حسين شريف وذلك بإنشاد قصيدة بن الفارض انتم فروضي ونفلي .. انتم حديثي وشغلي.
ارتبط عبد العزيز محمد داؤود بصلة صداقة قوية مع عباس بشير والد الموسيقار بشير عباس وعندما علم عبد العزيز بقدرة ابن صديقه (بشير) على التلحين أثناء زيارته الفنية لمدينة سنار حيث حل ضيفا على صديقه عباس بشير الذي كان آنذاك يعمل موظفا بمصلحة الاراضي فاخذ منه اغنية (أشوفك في عيني) وهي من كلمات الشاعر عبد الله النجيب وكانت تلك أول اغنية قام بشير عباس بتلحينها وكان ذلك في العام 1960م.
(مصدر المعلومة الموسيقار الراحل بشير عباس في العام 2009م).
“في حوار صحفي للفنان الراحل حسن خليفة العطبراوي تم توجيه سؤال له عن سر صداقته المتينة بالفنان الراحل عبد العزيز محمد داؤود وكانت أجابته :
الحقيقة ان عبد العزيز من بربر وانا أهلي من عطبرة ومن مواليد عطبرة لكن العلاقة التي ربطت بيننا لم تكن علاقة فن فقط وانما امتدت على المستوى الأسري .
عبد العزيز عمل بالسكة حديد ونقل على محطة أدجرين شمال شرق عطبرة في وظيفة (محولجي) وكان يأتيني بطريقة منتظمة وحتى في مجال الأغنية انا غنيت قبل عبد العزيز محمد داؤود بفترة وكان لي صديق اسمه محمد سعيد العقيد وكنا نغني في شكل ثنائي ثم انفصلت عنه وكونت ثنائي اخر مع واحد اسمه يوسف أمين.
ويلقب بسيد سخن , وكان المايجيب في عرسو هذا الثنائي فكانه ما أحضر فنان وخاصة أهل بربر .. وعبد العزيز كان يتابعنا عن قرب وعندما ترك عبد العزيز العمل بالسكة حديد سافر إلى اهله في الخرطوم وعمل في مهنة طبيع بمطبعة ماكوركوديل وانقطعت اخباره لفترة , ثم تقابلنا بعدها في الإذاعة في ام درمان وكانت في ذلك الوقت في بيت الأمانة في مبنى صغير ومنذ ذلك الوقت أصبحنا لانفترق وحقيقة اقولها صراحة انا ماصدني عن الخرطوم والذهاب اليها الا موت الأخ والصديق عبد العزيز محمد داؤود لاني كنت اذهب الخرطوم ومنذ ان تطأ اقدامي يكون عبد العزيز في رفقتي لانفترق الا لساعات النوم لاجده الصباح في انتظاري.
عبد العزيز عندما يأتي لعطبرة لاوجه له غير منزلي بالرغم من أن له شقيق في عطبرة, لذا يمكنك أن تقول علاقتي بعد العزيز علاقة روح بالروح , غنينا أغنية في شكل ثنائي وهي (من جناين الشاطئ) وغنينا أغنية دينية لإدريس البنا ضابط الاعلام بالمديرية وهو شاعر ابن شاعر والقصيدة ممتازة وانا قمت بتلحينها وذهبت إلى الخرطوم لادائها في الإذاعة وانا في الاستديو وكان يوجد في الاستديو إسماعيل عبد المعين وأحمد مرجان وبرعي محمد دفع الله وأحمد المصطفى , حضر عبد العزيز للبحث عني وعرف أني اقوم بتسجيل اغنية دينية فقال : يا أخي ماتكبر (الكوم) .. قلت ليهو : جدا , قال لي : قول اللحن وأعطيته عددا من الكوبليهات حفظها فورا وادينا الأنشودة الدينية على أحسن مايكون وهذا العمل المتميز لايزال موجود بالإذاعة ويبث أحيانا.
عندما كان يشغل الراحل محمد عامر بشير فوراوي منصب مدير وزارة الاستعلامات والعمل في نهاية الخمسينات أمر بتسجيل أغنيات الحقيبة خوفا من الاندثار وكان لعبد العزيز محمد داؤود نصيب الأسد في تلك التسجيلات والتي بلغت أكثر من (45) أغنية ومن أشهرها : زهرة الروض الظليل, ياعيني وين تلقي المنام, نسائم الليل, كيف الحياة غير ليمك, زيدني في هجراني, أمدر واعوده, زهر الرياض في غصونه ماح, عروس الروض ياذات الجناح, غصن الرياض المايد ياليل أبقى لي شاهد, غزال الروض, من بف نفسك يالقطار, حبيبي غاب في موضع الجمال, لي زمن بنادي, البرهة القليلة, جاهل وديع مغرور,غزال البر, ياراحل جسمي المنحول, مابنسى ليلة, أول نظرة (رشقتني عيونو), فلق الصباح , بدر التمام, يجلي النظر, آنة المجروح.
– اشتهر الفنان عبد العزيز داؤود بالطرفة وكان شيخ الظرفاء في ذلك المجال وكان ذكيا لماحا قادرا على الملاحظة الدقيقة مستعينا بسرعته البديهة لاستخلاص عنصر المفارقة فيتجسد أمامك الموقف المضحك وفيما يلي مجموعة من طرائفه :
– بعد زواجه من السيدة الفاضلة زوجته فوزية وخلال الأشهر الأولى من زواجه ظلت تسأل عبد العزيز كحال كل عروسة جديدة تود ان تعبر عن حرصها لزوجها . تسأله عبد العزيز ماشي وين ؟ يقول : الإذاعة .. هي وبتجي متين ؟ هو: بعد ساعتين .. وفي وقت آخر عبد العزيز ماشي وين ؟ هو : عندنا حفلة . هي : وبتجي متين ؟ هو : بعد أربعة ساعات وهكذا من يوم لأخر وفجأة بادرها بالقول : تعالي يافوزية انا مؤجر منك عجلة ؟ وضحكت زوجته فوزية وكان ذلك التعليق اخر مطاف سؤالي لعبد العزيز عن ميعاد خروجه وعودته .
– جاء ذات يوم عبد العزيز إلى الاتحاد الاشتراكي ولمحه الرئيس جعفر نميري وقال له : تعال ياعبد العزيز ماهي قصة فرق الجاز الكتيرة دي ؟ .. يا أخي نحن عايزين أغاني حقيبة ! فرد عبد العزيز بسرعة مذهلة : هو فضل فيها جاز ياريس !! مشير بذلك إلى ماكان يعانيه الوطن من شح في المواد البترولية من جاز وبنزين .. فضحك الرئيس وكل من شهد الموقف وقتذاك .
– جاء متطفلا إلى إحدى الجلسات الخاصة واحدا من الثقلاء وظل يلح على عبد العزيز ان يغني له ( غصن الرياض ) ظل عبد العزيز يتجاهل طلبه والثقيل يزداد إلحاحا إلى أن جاء قريبا منه وقال له : والله يا أستاذ لمن تغني غصن الرياض أنا اشعر ان عمري رجع عشرين سنة للوراء . قال له عبد العزيز انت عمرك الآن كم سنة ؟ رد الرجل في براءة : أربعين سنة . قال عبد العزيز خلص لقينا الحل .. انا حاغني ليك غصن الرياض مرتين عشان ترجع بطن امك ونرتاح منك .
– جاء عبد العزيز ذات يوم مشاركا في مؤتمر في الإتحاد الاشتراكي فسأله الرئيس جعفر نميري مازحا : انت ياعبد العزيز جيت تمثل منو ؟ فرد عبد العزيز ببدهيته الحاضرة : لقد جئت ياريس امثل السواد الأعظم .
– ذكر الأستاذ برعي محمد دفع الله بأنه جاء ذات صباح باكر للمحطة الوسطى بأمدرمان ليصحب عبد العزيز في الترام إلى الخرطوم . دخل عبد العزيز عربة الترام محييا السلام عليكم وكان الصباح باكر جدا والكل في إغفاءة . غاظه عدم رد التحية فقال : يابرعي أحسن ننزل .. أظنه ترام بضاعة ! هذه العبارة اللاذعة أفاقت الكل من تلك الإغفاءة وردوا التحية بأحسن منها .. وانسوا لاجدال بصحبة عبد العزيز وبرعي حتى الوصول إلى المحطة الوسطى بالخرطوم .
– يروي البروفسير علي الملك قائلا : حدثتني ماجدة عبد العزيز داؤود ان والدها قال لها نكتة يبدو انه ألفها في حينها قال : ياماجدة سمعتي الجدادة الأستضافوها في الإذاعة . ردت ماجدة : لا قال عبد العزيز : اكمل ليك القصة . الجدادة دخلت الاستديو وكالعادة شكرت الإذاعة لاتاحتها الفرصة وتكلمت عن مزارع الدواجن وعن الاوبئة وحياة الدجاج في البيوت زمان وعن هيمنة الدجاج الكويتي باختصار الدجاجة تكلمت كويس بعدين المذيع سألها تحبي تسمعي شنو في نهاية اللقاء والجدادة ماتلفتت وقالت : أحب اسمع في الليلة ديك للأستاذ زيدان ابراهيم .
– ايام حكم نميرى …عبدالعزيز كان صاحب نميرى شديد …وكان نميرى بيحبه حب شديد …ودائما ماكان بينادى ابوداؤود عشان يتعشى ويسهر معاه وينكت ليه …فى مرة من المرات اصحاب ابوداؤود قالوا ليه انت يااب داؤود وكتين بتمشى تساهر وتتونس مع ابعاج ده ماتكلمه ياخى يطلع لينا وردى ده من السجن وكدة …
ابوداؤود وعدهم خير ومشى لاب عاج تانى يوم ….وهناك وسط الونسة والضحك مع الرئيس اب داؤود قال لنميرى ..سعادتك …..مادايرنك تشوف لينا موضوع وردى ده …
ابعاج طير عيونه ووقف الضحك….وسكت فجأة … وقال لعبدالعزيز بنهرة …قلت شنو؟
ابوداؤود قال ليه …لا سعادتك …انا قلت تشوف لينا طريقة تنقله لينا( سجن شالا)
جننا بالعواميد كل يوم هنا فى كوبر…
تزوج من السيدة الكريمة / فوزية محمد حسين عبادي وله من الأولاد عمران، عاطف، علاء الدين,عزام ومن البنات عايدة وماجدة وعزة ويطلق على عاطف أيضا إسم داؤود.
إنتقل الفنان عبد العزيز محمد داؤد إلى جوار ربه في يوم 1984/8/4م ودفن بمقابر حلة حمد ببحري.
اللهم نسألك أن تنزل عليه شآبيب رحمتك ومغفرتك وان تسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء.
شكرا للأخ عزام عبد العزيز محمد داؤود الذي مدني مشكورا بالكثير من معلومات وصور هذا المنشور في العام 2009م + مقتطفات لتوثيق للموسيقي ذرياب بر عي محمد دفع الله من صحيفة الصحافة السودانية 2000م + بعض الطرائف من بروفيسور حسن ابشر الطيب وبروفيسور محمد عبد الله الريح والأخ طارق ميرغني والإعلامية ناهد بشير الطيب + فقرة الفنان حسن خليفة العطبراوي نقلا من حوار اجرى معه في صحيفة الصحافة 200م + إضافات شخصية.
نقلا عن مدومة / عمران ابو داود
ناصر الصافي