التصور في السودان خلال أسبوع واحد فقط، تلقت مليشيات “الدعم السريع” وحلفاؤها الدوليين ضربات ساحقة، بـ«غزوة الخرطوم وسنار» التي أصابت التمرد في مقتل ، وتهلهل جسده بقتل قادته.
خارج الحدود السودانية ، وجه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي “مالك عقار” صفعة دبلوماسية وسياسية مؤلمة لحلفاء المليشيا الدوليين، عندما قطع مشاركته وغادر مقر انعقاد المنتدى السنوي للسلم والامن الافريقي الذي تقيمه مؤسسة أمبيكي في جنوب افريقيا.
تعود تفاصيل القصة إلى اشهر خلت ، عندما حطت طائرة النائب “عقار” في “جنوب افريقيا” قادمة من “موزمبيق” ،التقى “امبيكي” ، وطلب منه الاخير المشاركة في المنتدى، واشترط عليه “عقار” اختيار الفاعلين السياسيين السودانيين المشاركين، وافق “امبيكي” ، واستمرت المراسلات بين الحكومة السودانية والمؤسسة .
قبل أيام أبلغت مؤسسة امبيكي حكومة السودان أنها بصدد تقديم دعوة لقادة مليشيات الدعم السريع، جاء رد الخارجية السودانية بالرفض القاطع ، وهو ما تعهدت به مؤسسة امبيكي، أنها لن تدعوهم للمشاركة .
قبل ساعات من بدء انطلاق المنتدى ، أبلغت مؤسسة امبيكي الوفد السوداني برئاسة “عقار” أن ممثلين لمليشيات الدعم السريع قد حضروا للمشاركة ، عندها أعلن النائب “عقار” قطع مشاركة حكومة السودان في المنتدى ومغادرة مقر انعقاده .
على أثر انتصارات الدولة السودانية في ميدان القتال ضد المليشيات المدعومة أجنبياً وموقف نائب رئيس مجلس السيادة “مالك عقار ” ،يبدو أن المرحلة تجاوزت فكرة ضرب “أذرع الأخطبوط” ، ووصلت مرحلة “رأس الأخطبوط” نفسه.
https://www.facebook.com/share/p/8CT2iCKKU1uWKELR/