*ما وراء الخبر محمد وداعة قروب السفير .. و غفلة الوزير*

*احد الاعلاميين فى قروب السيد السفير نشر خبرآ في القروب عن إنتصارات وتقدم الجيش السوداني*
*السفير السعودى وهواحد المشرفين على القروب ازال الاعلامى من المجموعة*
*بعد ثورة ديسمبر كان غريبآ سفر غالبية اعضاءالمجلس المركزى للحرية و التغيير لاداء العمرة و الحج*
*كان فى استقبال بعضهم الفريق طه الحسين ، و حسب الاستجابة ، بعضهم رجع بظرف كبير ، و البعض كانت هديته مصحف*
*البعض من بنى جلدتنا يتهافتون على السفارات يعرضون خدماتهم و بدون شك فان هذه الخدمات تشمل تقديم معلومات استخبارية،*
*على السيد وزير الخارجية مخاطبة السفارات و البعثات الاجنبية ، و الطلب اليها التقيد و الالتزام بقوانين البلد المضيف و تقاليد العمل الدبلوماسى*
بالامس اصدر مجلس الوزراء السوداني توجيهات صارمة للوزراء الإتحاديين وكبار الموظفين بالدولة ورؤوساء الإتحادات والنقابات المهنية بعدم التواصل مع السفراء الأجانب المعتمدين لدي السودان والمنظمات والنقابات الأجنبية والسودانية المقيمة خارج البلاد إلا بعد إخطار وأخذ موافقة مسبقة من وزارة الخارجية السودانية ، وشمل ذات التوجيه القيادات والإدارات الأهلية بالسودان بعدم التواصل مع أي سفير أو رئيس أو مدير منظمة أجنبية إلا بعد أخذ موافقة مسبقة من وزير ديوان الحكم الإتحادي ،
وفقا لهذا القرار توجب ازالة قروب السفير السعودى حالآ ، لأن واقعة اشراف السفير السعودى على احد القروبات التى تضم اعلاميين و سياسيين لا تعتبر اتصالآ فقط و انما تواصلآ يوميآ ، ربما استطاع بواسطته السيد السفير الحصول على معلومات ذات طبيعة سرية ، و على الاقل فانه من خلال اشرافه يستطيع توجيه القروب و التاثير فى الرأى العام ، خاصة و ان السيد السفير لديه علاقات واسعة باعداد كبيرة من السودانيين من اهل السياسة و الاعلام و الادارات الاهلية و الطرق الصوفية و الفنانين و نجوم المجتمع ، و ليس سرآ ان السفير درج و منذ سنوات على استدراج و تجنيد رموز سياسية و اعلامية بتقديم مكرمات الحج و العمرة ، و كان غريبآ بعد ثورة ديسمبر ان غادر غالبية المجلس المركزى للحرية و التغيير لاداء العمرة و الحج دفعة واحدة، و كان فى استقبال بعضهم الفريق طه الحسين ، و حسب الاستجابة ، بعضهم رجع بظرف كبير ، و البعض كانت هديته مصحف ،
لعل قرار مجلس الوزراء تأخر كثيرآ ، و يجب ان يصل هذا القرار لكل من يعنيه الامر ، و ان يبلغ ذلك للسفراء الاجانب و الزامهم بعدم مقابلة اى مواطن سودانى الا بعد ابراز موافقة وزارة الخارجية ، او الجهة المختصة ، مع ضرورة توسيع القرار ليشمل عضوية القوى السياسية ،
حسب ماتم تداوله فى وسائط التواصل الاجتماعى فان السفير السعودي ازال أحد الإعلاميين من مجموعة و اتساب يشرف عليها ، مما اثار غضب اعداد كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بطرد السفير السعودي بإعتباره أحد الاذرع التي اشعلت الحرب ضمن الرباعية التي صاغت الاتفاق الإطاري الذي يمثل اللبنة الأولى لاشعال الحرب في السودان.،
تقول الرواية ان احد الاعلاميين فى قروب السيد السفير نشر خبرآ في القروب عن إنتصارات وتقدم الجيش السوداني في منطقة المقرن وقلب الخرطوم ، مما حمل السفير لإزالته من المجموعة ، و المعروف ان الازالة تتم لمخالفة اهداف القروب ؟ فماذا كانت اهداف هذا القروب و لماذا اساسآ يكون الاعلاميون و السياسيون ورموز المجتمع اعضاء في قروب واتساب لسفير دولة اجنبية ؟
لقد حذرنا مرارآ و تكرارآ من ترك الباب مفتوحآ للسفراء الاجانب فى تواصلهم مع المجتمع دون ضوابط ، مع علمنا التام بأن البعض من بنى جلدتنا يتهافتون على السفارات يعرضون خدماتهم و بدون شك فان هذه الخدمات تشمل معلومات استخبارية ،
على السيد وزير الخارجية مخاطبة السفارات و البعثات الاجنبية ، و الطلب اليها التقيد و الالتزام بقوانين البلد المضيف و تقاليد العمل الدبلوماسى ، مع تقييد حركة السفراء و المبعوثين داخل البلد بموافقة الخارجية ، على الزملاء الاعلاميين و السياسيين مغادرة قروب السيد السفير ،
7 اكتوبر 2024م

مقالات ذات صلة