.
اختتمت الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية – إدارة التغطية الصحية الشاملة-، اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، الورشة الأولية لتحديث وثيقة خدمات ومؤسسات الرعاية الصحية الأساسية، وخرجت بالعديد من التوصيات.
واحتوت التوصيات على 6 محاور في المجالات المختلفة، فمن ضمن محور الموجهات العامة، مراعاة مرونة الوثيقة المحدثة بحيث تراعي خصوصيات الولايات، مع ربطها باهداف التنمية المستدامة وتحقيق غايات التغطية الصحية الشاملة، واشراك كل المستويات فط التحديث، وتعزيز التنسيق والعمل المشترك بين الوزارة والشركاء مع استصحاب تطلعات المجتمع.
وفي محور معايير حزم الرعاية الصحية الأساسية، وضع معايير البعد الجغرافي وفق الوصول الجغرافي والزمني، ومعايير عدد السكان وغيرها.
وفي محور الموارد البشرية منها، إضافة حزمة التدريب بالتركيز على مقدمي الخدمة، والاستفادة القصوى من الكوادر المتاحة، في حين جاء في محور الإنشاءات عدة نقاط من بينها وضع معايير لإنشاء المراكز الصحية النموذجية على مستوى المحليات الريفية لضمان خدمة ذات جودة عالية، وفي محور الجودة وضع آليات للمتابعة والتقييم في شكل إطار عملي موحد.
وفي المحور السادس والخاص بالاجهزه والمعدات، مراجعة الموقف الحالي للاجهزة والمعدات وتحديد الفجوة، وفي الخدمات الصيدلانية إجراء الدراسات والتقييم لادخال خدمات الطب الشعبي ضمن حزم الرعاية الصحية الأساسية.
واكدت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. داليا إدريس حسن،ان اللجان الفنية ستسرع من وتيرة العمل عقب ختام الورشة وصولا للوثيقة المحدثة في صورتها النهائية،توطئة لرفعها لمجلس الوزير بداية العام القادم، متمنية ان تجد حظها من التنفيذ وانزالها إلى أرض الواقع مع استجابتها للوضع الراهن، وصولا للتغطية الصحية الشاملة.
ونوهت حسن، إلى ان الوثيقة لوحدها غير كافية وتحتاج إلى الدليل لتشغيل مؤسسات الرعاية الصحية الأساسية ليكملا بعضهما البعض، ثم اردفت”الدليل سيكون العمل القادم”.
فيما توقع مدير إدارة التغطية الصحية الشاملة المكلف د. عاصم عثمان، اجازة الوثيقة خلال شهر ونصف الشهر، في حين الفراغ من المسودة الأولى بعد15 يوما، مشيرا إلى الجلوس مع الولايات للوقوف على كثير من القضايا، ومنها الضعف في تطبيق الوثيقة الأولى والتباين بين الولايات، بجانب الإتفاق على الحد الأدنى من المطلوبات.