قُصر الكلآم عامر باشاب …. جرسة صحافي غير حصيف .!!

….
الكثيرين بمواقع التواصل في الشوشل ميديا تعاطفوا مع الصحفي صاحب (الدرداقة) اياها ومنهم من زرف الدموع الحراقة جراء كلماته الدقاقة التي أطلق فيها جرسته المعيبة عبر صرخة استغاثة  غريبة قائلا فيها بالبنط العريض : 
( أين أنتم من مآسي الصحفيين) وكان الصحفين وحدهم من عاشوا الماسي؟!
ومن هنا وبقُصر الكلآم اقول لهذا الزميل
  ما كان في داعي للجرسة وكت ربنا
دردق ليك رزقك بالعرق الحلال كان تبقى مستور حال و تحمد ربنا  على كل حال
وتشكره ليل نهار وترضى بالمقسوم وكمان تقوم بي واجبك وتشد حيلك في عكس معاناة غيرك، هكذا علمتنا الصحافة صاحبة الجلالة وهكذا تربينا على أيدي كبيرها
و كبيرنا  أستاذ “حسين خوجلي”
الذي علمنا بأن الصحفي الناجح هو
الذي  يعيش كل حياته مبزولاً لغيره
حتى و إن أدى ذلك للمجازفة
بحريته و بحياته.
آخر الكلآم بس والسلام :   
إلى سيد جرسة رفيق مهنة المتاعب
أقول السواد الاعظم من  الشعب السوداني العظيم   في زمن الحرب اللعينة عاشو مآسي ومحن ومواجع  لا تحصى
ولا تعد لكنهم جميعاً وبنفس عزيزة 
(لاكوا الصبر وكتموها في حشاهم)
الي أن قضى الله أمراً  كان مفعولا ..
وحتى الأغنياء يا زميلي في زمن الحرب التي جاءت لتحرق و لم تفرق منهم من تحولوا بين ليلة وضحاها الي أقصى
درجات ما تحت الفقر والعدم ولكنهم بقيمهم الأصيلة داسوا على الجراح
وسرعان ما تناسوا الهموم وتعايشوا
بصبر نبيل مع القدر المحتوم 
و زي غيرهم رضو بالمقسوم
آخر كلآم :
تخيل كيف يكون الحال لو ما كنت
سوداني وأهل الحارة ما أهلى ..؟!!

باشاب …

مقالات ذات صلة