*قُصر الكلآم عامر باشاب …   وزير في( وضع صامت) وحكومة مقطوعة اللسان ؟!*


أضم علامة تعجبي الي علامات التعجب والإستفهامات التي وضعها غيري من   الإعلاميين المدافعين عن الحق الرافضين
لخطوة ومخطط صدور ذالك القرار المُعيب
الذي يريد أن يجعل من وزير الإعلام
صورة بلا صوت بعد أن يُسحب واحدة من ابرز مهامه وصلاحياته الأساسية ألا وهي (صفة الناطق الرسمي) باسم الدولة
أو باسم الحكومة ( لسان حال البلد)
ومن هنا وقُصراً للكلام إن صح هذا الكلام فهذا يعني إن من يقف وراء جريمة هذا القرار الصادم يريد لوزير الإعلام خط دفاع البلاد الأول ان يكون في (وضع صامت)
يسمع  ويرى ويتحرك ولكن لا يتكلم ولاينطق بالحق ولا يطلق دانات الحقيقة
يريدونه مقطوع اللسان (صُكم بُكم) في زمن لايجب ان يعلو فيه صوت غير صوت المعركة وصوت معركتنا مع أعداء الداخل (العملاء وخونة) واعداء الخارج الطغاة
المتربصين بوحدة أراضينا و الساعين لاضعاف قوة جيشنا الوطني وكسرظهره والطامعين في مدخراتنا تحت  الأرض وفوقها المستهدفين طمس هويتنا وقيمنا
وعليه أقولها بكل الوضوح إن قِبل “الأعيسر” بأن يكون وزير متفرج وغير ناطق بالحق  فالشعب بعد كل هذه الإنتصارات لن يقبل لحكومة الكرامة
أن تكون  مكتومة الأنفاس وعديمة الإحساس و راكعة تحت المداس
حقاً الوزير  الذي يرضى بقص صلاحياته
لا يسطيع مواجهة من يعتدي علي ثرواتنا
أو من يمس بالسوء سيادة وكرامة البلاد 
آخر الكلآم بس والسلام :
بكل تأكيد من يقف ورا هذا القرار الغريب والمُعيب قحاطي واطي و مندس .

مقالات ذات صلة