*قُصر الكلام عامر باشاب … جواز سفر السوداني كل الأقطار  ماعدا الإمارات ..!!*

…..
بعد أن ثبت بأن دولة الشر ما زالت تواصل التآمر علي بلادنا مع سبق الإصرار والترصد من خلال الاستعانة بكل مجرمي الحرب
و المرتزقة الدوليين واخرهم معتوه ليبيا “خليقة حفتر”  وفي كل مرة الأدلة الدامغة والبراهين والحقائق علي أرض المعارك تفضح تورط دولة الشر 
(الإمارات العربية العبرية  ) 
في تخطيط وتدبير، بل وتمويل وإدارة وقيادة تجديد الهجمات الإنتقامية ضد قواتنا المسلحة من عدة محاور في اتجاه معاكس نجدها وبكل الخبث هذه الأيام  ومع سيدتها أمريكا تحيك تامرها الأكثر خبثاً على بلادنا تحت مسمى
(المبادرة الرباعية لإنهاء نزاع السودان) تخيلوا كيف للشيطان  الذي زرع الفتنة وأشعل الحرب هو ذاته يلعب الأن
دور رسول المحبة والسلام  
كل هذا الإصرار من دولة الشر  في إضرار بلادنا التي  لم تفعل تجاه إماراتهم إلا كل الخير  ولا شيء غير الخير   والتاريخ يشهد بذلك ويسجل ويوثق ما انجزته يد السودان العليا هناك  وكيف أخرجت الإماراتيين من حفرة البداوة والشقاوة إلى بداية عصر أبراج التحضر والنهضة العمرانية والسعادة والرفاهية المفرطة التي جعلتهم في عهد الطاغية محمد بن زايد الذي اتضح من سياسته انه من الذين يريدون علواً في  الأرض وفسادا وهكذا طغى وتكبر وتجبر إلى أن وصل إلى ذروة الطغيان و سكرة السلطان التي لا تعي رد الجميل  ولاتراعي عهد نبيل، ولذلك ولكثير غيره،نكرر  مطالبتنا لقادة بلادنا  لتفعيل قرار قطع العلاقات مع هذه الدولة العدو وبصورة جادة إلى أن يتغير نظام الحكم فيها
بحكم رشيد مثل حكم الراحل الحكيم ( زائد الأب ) والي ذلك الحين لابدة من تعامل صارم و حاسم  مثلما فعلنا مع دولة العدو الصهيوني في عهد الرئيس السابق بالخيرات المشير “جعفر محمد نميري” حيث كان وقتها جواز السفر  السوداني
الأخضر تزينه العبارة الشهيرة  :
( صالح  لكل الأقطار عدا إسرائيل،)
وبما أن الإمارات فجرت في خصومتها وفعلت مافعلت من انتهاك لسيادة دولتنا بالإضافة إلى جرائم الإبادة الجماعية
التي مورست بدم بارد في الشعب السوداني وغيرها من الجرائم البشعة
التي لم يجروء  أن يفعلها بشعبنا.
حتى العدو الصهيوني، وعليه و إنتصاراً لكرامتنا يجب أن نُخرج حكام الإمارات
و قبلهم نخرج المجتمع الدولي باكمله 
من حياتنا نهائياً، فهم العدو قاتلهم الله .
ونحقق فيهم قول الله تعالى :
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه
بمثل ما اعتدى عليكم.
كذلك لابد من إطلاق سراح صوت
الفريق ركن ياسر العطا لكي يعود
من جديد ليربكهم بكشف عوراتهم
و بلهم بدانات الوعيد والتهديد
كلام أخير :
أنا شخصياً سوف أطبع
على ظهر جواز سفري 
( كل الأقطار ما عدا الإمارات).
آخر الكلآم بس والسلام :
دلائِلُ الحُبِِّ والبغضَاءِ واضِحَةٌ
وإن تَكَلّفَ في إخِفَائِها الرّجُلُ ..!!
أو بالأصح وإن تكلف في إخفائها
شيطان  العرب ..!!

مقالات ذات صلة