*قُصر الكلآم عامر باشاب … صدقت نبوة “حِمِيد” في تأسيس (تَحكُمك القُبور).!!*


في إحدى قصائده الرمزية وصف الشاعر الشعبي الراحل “محمد حسن سالم حميد“
أشكال عديدة لحكومات آخر الزمان قائلاً :
( حِيكُومات تجي وحِيكُومات تغُور تحكُم بالحجي والدجل الكُجور مره العسكري كسّار الجُبور و يوم باسم النبي تحكُمك القُبور) وهاهي نبوة شاعرنا القدير ” حميد”
في (حُكم القبور) تتحق ماثله للعيان
عبر ما يسمى بالحكومة الموازايا تأسيس
تلك (التبيعة) التي وجدت ميتة بالميلاد
كيف لا وقائدها و رئيس مجلسها الميت محمد حمدان دقلو حميدتي ونائبه الميِتان عبد العزيز الحلو، وفي الدراجة السودانية عندما يقال لك هذا الشخص (ميِتان)
أي أنه ضعيف و غير فاعل يُؤخر ولايُقدم
اما أعضاء تلك الحكومة المزعومة وحكام أقاليمها فجميعهم عبارة عن أخيلة مآتة كأنهم (خشبٌ مسندة) لا وزن لهم ولا طائل منهم، أتو بهم مجرد تمامة عدد (كومبارس)
تكملة لمشهد الخيانة والعمالة والندالة
وهذه الحكومة بالتأكيد لم تأتي لتحكم
أحد وحتى الموالين لها لن يعترفوا بها والحقيقة إنها أتت لتحكم على نفسها بالوقوع في الدرك الأسفل للنهايات السحيقة
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
آخر الكلآم بس والسلام :
في الأخر أقول اذا كانت حكومات الباطل الموازايا بعدائها للحق لم يُكتب لها النجاح في العديد من الدول المجني عليها في
وحدة جيوشها الوطنية بهدف تفكيكها
بالتأكيد لن تنجح عندنا في السودان
الذي قدم للعالم أجمع و بيان بالعمل
المثال النادر في تماسك الشعب وتلاحمه الروحي وتوحده الوجداني مع جيشه القومي ( شعبٌ وجيشٌ واحد) .

باشاب …
من أرض المحنة
و قلب الجزيرة

مقالات ذات صلة