*نظمه البرنامج القومي لصحة الطفل بالتعاون مع بلان العالمية – منتدى رفع الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال والمراهقين*

.

مديرة صحة الأم والطفل : المنتدى يلقي الضوء على قضية الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في ظل الطوارئ.

مديرة البرنامج القومي للصحة الانجابية : توجد إستراتيجية قومية لصحة اليافعين والمراهقين راعت احتياجاتهم.

نظم البرنامج القومي لصحة الطفل بوزارة الصحة الاتحادية اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، وبالتعاون مع منظمة بلان العالمية – مكاتب شرق السودان، منتدى رفع الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، تحت شعار(الصحة النفسية في حالات الطوارئ الإنسانية).

وقالت مديرة صحة الأم والطفل د. اسمهان الخير، إن المنتدى مهم، لجهة انه يلقي الضوء على قضية مهمة وهي الصحة النفسية لفئات الأطفال والمراهقين، خاصة في ظل الطوارئ، والتي تحتاج لبناء السلام الداخلي، واضافت “لهذا جاء المنتدى بحضور الأطفال والمراهقين والأسر مع الوزارات ذات الصلة”.

وأكدت مديرة البرنامج القومي للصحة الانجابية سستر امل محمود، وجود استيراتجية قومية لصحة اليافعين والمراهقين، مستندة على الإطار الاقليمي للصحة العالمية، والتي راعت الاحتياجات لهذه الفئات، مناشدة إياهم بتدبير حياتهم بمايفيدهم مستقبلا، ثم قالت *موعودين بعدد من الخدمات”.

وطالبت محمود، المشاركين بالخروج بتوصيات تسهم في وضع خطة قابلة للتنفيذ.
إلى ذلك نوهت مديرة الصحة النفسية بالوزارة د. هيام ابراهيم ، إلى ان الظروف بالبلاد القت بظلالها السالبة خاصة على شرائح الأمهات، الاطفال والمراهقين، مما ينعكس على الصحة النفسية وبالتالي على الحياة “الحروب تترك آثار نفسية طويلة الأمد، والدراسات اثبتت ان الاطفال والمراهقين الاكثر في الإصابة بالاضطرابات النفسية”، الأمر الذي يتطلب العمل والتعاون المشترك،فيما لفتت إلى ادماج خدمات الصحة النفسية في خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

واعتبر ممثل منظمة بلان العالمية عصمت بابكر، المنتدى بداية الطريق الصحيح، للفت الانظار للاثار الناجمة عن الحرب، والحاجة لخدمات الصحة النفسية، ومن ثم الخروج بخارطة طريق.

واشارت مديرة صحة الطفل بالإنابة إسراء خليل، إلى ان المنتدى لرفع الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال والمراهقين،وبالتالي تضافر الجهود لتوفير بيئة سليمة لتعزيز الدعم النفسي، مشيدة بدور المنظمات الدولية والوطنية.

وقطعت مسؤولة صحة المراهقين صباح بدوي، بضرورة حماية هذه الفئات من الضغوطات النفسية، خاصة في ظل الظروف والتحديات الماثلة والمتزايدة، واضافت “المنتدى فرصة لفتح حوار بناء بين المختصين المهتمين والأطفال والمراهقين”، وصولا لتوصيات عملية لصالح المستهدفين.

وقدمت من خلال المنتدى محاضرات متعددة (الإضطرابات السلوكية قدمها الاستشاري النفسي بروفسور حسين الحفيان، التفاعل الاجتماعي استاذ عمر سعيداي، التنشئة الايجابية الاستاذ جعفر سيداحمد، الصحة النفسية د. عايدة هاشم، الإدمان وسط الأطفال والمراهقين الاستاذة صباح بدوي، التحديات والصعوبات التي تواجه المراهقين، الطالب موسى الرشيد) والمناقشة من قبل المشاركين.
َ

مقالات ذات صلة