في ظل الظروف الاستثنائية التي مر بها السودان خلال معركة الكرامة، برزت شركة زادنا العالمية للاستثمار كأحد أعمدة الصمود الوطني، حيث جسدت نموذجاً للشركات الوطنية التي تجمع بين الاستثمار والإسهام المجتمعي، مؤكدة أن التنمية الحقيقية لا تنفصل عن المسؤولية الاجتماعية.
دور زادنا في دعم الأمن الغذائي والاقتصاد
عملت زادنا على توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين في وقت شهدت فيه الأسواق اضطراباً كبيراً، ساهمت في استقرار أسعار بعض المنتجات الزراعية عبر ضخ إنتاجها في السوق المحلي، و شاركت في جهود إعادة الإعمار والتنمية بالمناطق المتأثرة بالأحداث، مما عزز قدرة المجتمع على مواجهة التحديات.
مساهمة زادنا في القطاع الصحي
سيرت قوافل صحية إلى ولاية الخرطوم لمكافحة وباء الكوليرا، بالتنسيق مع وزارة الصحة و وفرت أدوية ومحاليل ومواد تعقيم ساعدت في السيطرة على انتشار المرض،و دعمت مراكز العلاج بالمستلزمات الطبية الضرورية، مما خفف الضغط على النظام الصحي الولائي.
جسدت بذلك التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، حيث لم تقتصر على الجانب الاقتصادي بل أولت الصحة العامة اهتماماً خاصاً.
الأثر المجتمعي لمبادرات زادنا
عززت ثقة المواطنين في المؤسسات الوطنية،و ساعدت في تقليل معدلات الإصابة بالكوليرا في الخرطوم،و قدمت نموذجاً عملياً للشركات الوطنية التي توازن بين الربح وخدمة المجتمع.
اخر القول
لقد أثبتت شركة زادنا أن دور المؤسسات الوطنية يتجاوز حدود الاستثمار إلى المشاركة الفاعلة في معارك الوطن الكبرى، سواء عبر دعم الأمن الغذائي أو عبر المساهمة في مكافحة الأوبئة. إن تجربتها خلال معركة الكرامة ومبادرتها في مواجهة وباء الكوليرا بولاية الخرطوم تمثل درساً في الوطنية والتنمية المتكاملة.
كسرة
نحنا الضيفنا ما بنزل طريف الحلة
ونحنا الما بنعيش بين الخلوق في ذلة
ونحنا وكان عطينا بندي لي وجه الله




