*على الملا عمرسيكا #الجمارك والخرطوم للمراجعة يابرهان*

 

#في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد تميزت الصفوف و استبان للملأ اين يقف كل مسؤول وصاحب رأي و كل ذي صوت مسموع أو متبويء لمنصب يدير من شأن الناس يتساءل الناس و الدهشة والاستنكار تغمراهم لماذا يبقى مسؤولون في مواقعهم وهم من عينهم المتمرد الهالك وتجاوز من أجل تعيينهم كل عرف وقانون متبع لماذا يظلون في مواقعهم و قد غابت الرقابة و انفض هيكل الخدمة المدنية والشق التنفيذي بأكمله وصار كل مسؤول وحيدا في ساحة مسؤوليته منفردا بقراره وتصرفه .اضرب مثلا بالفشلة المتقاعسين محمد احمد حمزة والي ولاية الخرطوم والذي نبهناه مرارا وتكرارا إلى مآل أهل الفتيحاب وان يتدارك باكرا ما يمكن تداركه ولم يعن حتى بأدنى تطييب خواطرنا حتى اصبحت أكثر من مائة ألف اسرة من النازحين ومن تبقى بقي بلا ماء ولا كهرباء يشربون من النيل وتفتك بهم الاوبئة و الدانات والمجاعة وخلال ذلك كله لم يكد لهم يدا بل لم يبذل حتى جهد المحاولة. والنموذج الثاني الذي لا يقل عنه سلبية مدير هيئةالجمارك الحالي الفريق حسب الكريم ادم وهو استطال به الأمد في منصبه ولم نجد له أثرا و الجمارك كما يعرف راعي الضأن في الخلاء أنها عمود وارد خزينتنا وهو الوحيد من بين مدراء المصالح من يتاح له الوجود في اجتماعات مجلس الوزراء فأين هو من حاجات البلاد الان الى مقترحات تعين صغار المستوردين وقد غادر كبار المستوردين و نزحوا برؤوس أموالهم اين خططه و صوته في ما يحدث الآن من جمود في دائرته وغياب للحلول و المخارج. سيدي الرئيس نتطلع إلى مسؤولين أقوياء تتحرك فيهم الوطنية والإيجابية من أجل حلول ناجعة لا تخفف فقط من معاناة الناس ولكن تقضي عليها وتذهب بها ادراج الرياح.

مقالات ذات صلة