– ومن حُسن الظن؛ قول أحدهم : لو رأيت لحية أخي تقطر خمراً؛ لقلت سُكبت عليه..ولو وجدته يقف على جبل صائحاً : (أنا ربكم الأعلى) ؛ لقلت انه يقرأ الآية..!!
– و هكذا ثقة الشعب في قيادة جيشه؛ مهما اجتهد نشطاء المرحلة و عملائها في نشر الأكاذيب..فالثقة مطلقة في البرهان و أركان حربه..!!
– و عندما يزعم النشطاء و العملاء بأن الكباشي وقّع اتفاقاً مع المليشيا؛ فلن يكون رد فعل الشعب غير : هو توقيع لايقاع المليشيا في براثن الشعب..!!
– وناهيكم عن توقيع اتفاق مع عبد الرحيم دقلو؛ بل لو جاء البرهان و كباشي و العطا و جابر – من المنامة – وهم يحملون آل دقلو على اعناقهم؛ فلن يكون رد فعل الشعب غير حسن ظن من شاكلة : جاءوا بهم ليدفنوهم وهم أحياء..!!
– وعليه؛ لا تتعبوا أنفسكم يا نشطاء المنافي..لهذه المعركة متحركين.. فالمتحرك العسكري مراد به إنهاء التمرد و دمج ما تبقى في الجيش.. وكذلك متحرك التفاوض؛ اي مراد به ذات الغاية..!!
– وليس أمام المليشيا و حاضنتها السياسية من خيار غير أحد المتحركين؛ وكلاهما يؤدي إلى غاية الشعب و الجيش المُعلنة في البيان الأول للمعركة..
– أما المسار السياسي؛ فلن يسير عليه الجيش إلا بعد إنهاء التمرد بالحرب أو بالتفاوض.. وعلى حمدوك – و الوفد المنافق له – ألا يحلم باي حوار سياسي مع الجيش قبل إنهاء التمرد..!!
– نعم..بعد إنهاء التمرد و دمج ما تبقى من المليشيا في الجيش؛ وفي إطار حوار شامل لا يستثني حتى العُملاء و المرتزقة؛ فليس هناك ما يمنع الحاضنة السياسية لمليشيا آل دقلو عن الوقوف في صف الحوار.. فالشعب مسامح و كريم..!!
tahersati@hotmail.cm