شاركت بكلمة مسجلة في فعالية مقامة من أجل السودان لدورة مجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف بسويسرا هذه الأيام، والتي نظمها المركز الأفريقي لدراسات حقوق الإنسان والمنبر الأفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان. وقد خاطبها عدد من المهتمين من السودانيين وغير السودانيين. ركزت في كلمتي على ضرورة وقف إطلاق نار انساني طويل الأمد والتصدي للمجاعة وفتح الممرات الإنسانية وحماية المدنيين وإنهاء عقود من الانفلات من العقاب، وعبرت عن استياء القوى الديمقراطية من عدم توفير الموارد البشرية والمادية الكافية للجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي شكلها المجلس مما يعني أن السودان ليس أولوية في أجندة المجتمع الدولي. وهذا يفسر تراخي المجتمع الدولي في قضيتي الإغاثة وحماية المدنيين.
واشرت كذلك إلى رفض مجموعة بورتسودان الإذن للمحقق المستقل لزيارة السودان والحديث مع الضحايا مباشرة.
طالبت بأن يصدر مجلس حقوق الإنسان قرارا يتناسب مع الأوضاع الإنسانية والانتهاكات الواسعة التي تدور في السودان ووضعه في البند الذي يتناسب مع ذلك والدفع بهذا القرار لمجلس الأمن والجمعية العمومية.
وكذلك أخذ قضية النازحين التي هي الأكبر والاوسع في العالم بجدية وحقهم في الإقامة بمواطنهم، وإن السودان يربط بين القرن الافريقي والساحل، وموقعه المتميز في البحر الأحمر مما يعطي الحرب التي تدور في داخله آثار اقليمية ودولية مما يستدعي وقف الحرب ومخاطبتها بجدية.
#مجد | 6 مارس 2024 |