.
تولى الدكتور عبدالله حمدوك مهمة إقناع جهات داخل الحكومة البريطانية بضرورة ايقاف العمليات العسكرية في السودان، خاصة بعد الهزائم المتكررة التي لحقت بالمليشيا ، والآن تلفظ أنفاسها الأخيرة .
مجهودات الدكتور حمدوك تهدف إلى كسب الزمن لصالح مليشيا الدعم السريع وبغرض ترتيب صفوفها من جديد بعد الانهيار الشامل خلال الأشهر الماضية.
مبعوث قائد التمرد “عزالدين الصافي” ابلغ الدكتور حمدوك بأديس ابابا قبل أسابيع ،بضرورة مواصلة الضغط الدولي على السودان من أجل التوصل لاتفاق سلام يحفظ مساحة الدعم السريع في الدولة مستقبلاً، وبما أن العمليات العسكرية الأخيرة قد ألحقت هزائم فادحة المليشيا وافقدتها معظم عتادها الحربي ومقاتليها ،فلا بد من الضغط على الجيش السوداني لوقف إطلاق النار حتى يتمكن قادة التمرد من التنفس مرة أخرى واستجلاب المزيد من العتاد الحربي والمرتزقة .
لن يقبل الجيش السوداني بأي قرار لا يضع في اعتباره كرامة السودانيين المهدرة بدور الايواء وبلدان اللجؤ، ولن يقبل بأي تفاوض يقود إلى توقيع عقد أذعان ، يتجاوز شرف السودانيات الذي انتهكه جنود المليشيا .
المقاومة الشعبية ستستمر في القتال حتى دحر التمرد وانهاء جيش المرتزقة الغزاة أو استسلامه.
رشان اوشي
https://www.facebook.com/share/p/imUQv2d5wsXh2vio/?mibextid=Nif5oz