*التعليم خطر اخر يهدد مستقبل السودان..محجوب الخليفة ( رحال ) القاهرة 3 / يوليو / القاهرة*

 

السيد / سفير جمهورية السودان بمصر
السيد / الملحق الثقافي بالسفارة السودانية بمصر
بعد التحية والاحترام والتقدير الجلل

التعليم احد اخطر المشاكل التي يتعرض لها السودان.
وقريبا سوف تتحول لكارثة مفاجئة لا يمكن حلها وسوف يكون هنالك عدد كبير فاقد تعليمي بسبب الحرب التي استمرت عام ونصف اي ان هنالك عامان دراسيين ضاعت وهذه أضرار ليس بالسهل التغلب عليها هي كارثة لانها تترك اثر اجتماعي واقتصادي ملموس فهذا نسبة لارتباط التعليم بالاقتصاد وتنمية المجتمع فهذه الكارثة قد لا تكون ظاهرة الان ولكن عندما تتفاقم سوف تكون مشكلة كبيرة جدا فنحن نعلم جيدا ان التعليم هو استثمار له اولوية في كل الدول المتقدمة عكس الدول النامية
نحن الان نوجهة مشكلة كبيرة وكارثية في ظل هذه الحرب وهنالك تقصير من الجهات ذات الصلة التي تمثل السودانيين في تفادي هذه الكارثة فاذا اخذنا مثال ليس للحصر السودانيين في جمهورية مصر العربية وما تواجههم من المشاكل التي تتعلق بالتعليم بغض النظر عن المشاكل الاخري
اولا لابد ان يكون لديك وجود بطريقة شرعية في البلاد حتي تتمكن من مواصلة التعليم في المدارس المصرية والخاصة فقط بمعني مصاريف قد تكون فوق طاقة السودانيين لان الاستيعاب في المدارس الحكومية غير مسموح به ولكن الحصول علي اقامه او اكتمال المستندات التي تسمح لك بالاستقرار في مصر سوا كان عبر مفوضية شؤون اللاجئين في حالة الدخول غير الشرعي هذا يتطلب جهد ووقت طويل جدا جدا جدا حتي تستلم ( كرت المفوضية) الذي يسمح لك بممارسة حياتك بطريقة شرعية ومغننة داخل جمهورية مصر ويمكن ان تفقد فرصة التسجيل للعام الدراسي حتي تستلم كرت الحماية من المفوضية ويمكن ان يتجاوز موعد المقابلة لاكثر من نصف عام وقد نلاحظ ليس كل من يقدم للمفوضية هو يحتاج للمساعدة في سبل المعيشة بل اغلبهم من اجل الوجود بطريقة شرعية غير مخالفة لقوانيين البلد فهذه من النقاط التي لابد من الوقوف عليها ومخاطبة الجهات ذات الصلة ( بسفارة جمهورية السودان ) وخاصة السيد الملحق الثقافي فيما يتعلق بالتعليم وسرعة اكتمال اجراءات الوجود الشرعي للسودانيين بمصر للالتحاق بالمدارس وتجنب الفاقد التعليمي
عندما يحارب الشعب لكي يحصل علي احتياجاته الاساسية من اكل وشرب يكون التعليم رفاهية لا يتذكرها المجتمع ونعلم جيدا الوضع في السودان الان لايسمح بفتح مدارس واستمرار الدراسة بشكل طبيعي ولكن لابد ان ندرك ما يحدث حتي لو باقل المجهودات للحد من هذه الكارثة.
ياسيدي الملحق الثقافي بسفارة جمهورية السودن بجمهورية مصر العربية هل يمكن التدخل من اجل حل هذة المشكلة التي تتضخم مع مرور الايام ونتيجتها كارثية بان يكون لك مجتمع جاهل وهل نظرت لتراكم ( المراحل الدراسية ) التي قد تستنذف كثير من الموراد لاحقا لتداركها وخلاصة ما نتحدث عنة هو مخاطبة الجهات المختصة لاستعجال فترة استلام ( كرت المفوضية ) الذي يسهل عملية الالتحاق بالدراسة والاستقرار بطريقة شرعية بجمهورية مصر ونسال الله لكم التوفيق للجهد المقدم من سيادتكم ونحن علي ثقة في قدراتكم لحل هذه المشكلة ونسال الله الامن والامان للبلاد والعزة والكرااااااااامة للشعب السوداني والله من وراء القصد

محجوب الخليفة ( رحال )
القاهرة 3 / يوليو / القاهرة

مقالات ذات صلة