التقى الراحل الشاعر عبد الله محمد خير بالسوق الشعبي امدرمان بالراحل صابر جرا وهو يهم بالسفر الي الجنينة وكانت تركب إحدى الحسناوات في المقعد الأمامي في البص النيسان… فطلب عبد الله محمد خير من صابر أن يكتب له اسماء كل المحطات من أمدرمان حتى الجنينة فكان مولد هذه الأغنية …
سمي بسم الله وقرأ
وفارق امدرمان غادرا
بالمويلح قام سادرا
ما الدروب اصلو هو خابرا
فات فتاشه و مادري
ومندرابا بقت بي ورا
جا اب تبر باربعه عاصرا
الا في الحجاب غيرا
فنخ الرمله مقنطرا
جا ماشي فيها قطع مسطرا
من زغاوة اتؤكل سرا
ورحله يا الله تيسرا
جبره اشجارا مكدرا
وللمقيل لا ضل لا ضرا
يسالو الركاب يا تري
لا متين هادي الصنقرا
باليمين ايدك قصرا
وشوف تعاشيقك باصرا
ارتا للمضمور خاصرا
والسبب مردوم حاصرا
الصبر يا صابر جِرا
ما بيطير مهما البص جَرا
سرعة النيسان كسرا
وقوة اليابان فترا
ما السواقة انت مكنترا
وفيها جايب كم دكترا
سودري انت اجبر خاطرا
وبي شذي المريود عطرا
سارا سايرين ما خبرا
بالعجاج بربرا غبرا
ما غشي ام قوزين صابرا
ام حايمه زي الريح عابرا
بي بشارة الخير بشرا
السمحي داخلي على فاشرا
انت يا الفاشر اخرا
جيب تعاويزك وبخرا
لا يكون الخوف ساورا
بين طويلة وبين كاورا
الجنينة بخت زايرا
وصلتا القمرا النايرا
نحنا كيف حالنا نسيرا
فينا إرادة الله مخيرا
دا شال قمارينا وصادرا
يا شِريك دودرا… دودرا
البلد مالك هاجرا
صابحي حزناني مقنجرا
شايلو ليه يا صابر جرا
#زكروني_كان_نسيت_شئ
رحم الله #عبد_الله_محمد_خير
ورحم الله بن عمتي #صابر_جرا
