في فترة بسيطة استطاع الاستاذ عمر الشيخ مدير وحدة كريمة الإدارية بمحلية مروي إنجاز عدد من المشاريع الكبيرة في وحدة كريمة الإدارية بالرغم من ظروف الحرب وقلت الموارد الذاتية استطاع عمل الكثير داخل الوحدة فعلي سبيل المثال لا الحصر استطاع من الصيانة الشاملة لمباني الوحدة الإدارية التي كانت في حالة يرثى لها وعمل طاقة شمسية في ظل أنقطاع التيار الكهربائي بالاضافة الى إدخال أجهزة كمبيوتر متطور حتى يسطيع تلبية كل الأوراق المطلوبة للمواطنين بالإضافة إلى صيانة وإدخال ثلاث عربات نفايات للخدمة والرابعة في الطريق بعد أن وجد واحدة فقط تعمل مما جعل من مهمة نقل النفايات لاحياء كريمة ال35 أمرا صعبا وجعل النفابات تلقي على أطراف الطرقات وفي الخيران والاراضي الزراعية والان المدينة تشهد عهدا جديدا من الاهتمام بالنظافة والعاملين في المجال من خلال المرتبات المجزية وادخالهم تحت مظلة التأمين الصحي هم وكل الشرائح الضعيفة في المجتمع.
أيضا استطاع إصلاح عربة بوكس كان متوقفة بفعل حادث الان تعمل العربة لصالح الوحدة ويقودها بنفسه في تفقد وحدتة الإدارية.
أما في مجال العمل الخيري والإنساني، فقد عمل الشيخ مع المنظمات والجمعيات الخيرية مثل مركز الملك سلمان والمنظمات الأخرى التي تعمل على استقرار أوضاع الوافدين بالمحلية بعد تسهيل عمل المنظمات بها. وقد استطاعت وحدة كريمة الإدارية، بقيادة عمر الشيخ، تنفيذ برنامج دعم الأمن الغذائي بالتعاون مع مركز الملك سلمان ومنظمات أخرى قدمت الآلاف من السلال الغذائية للوافدين في المحلية.
أيضًا، لعب الأستاذ عمر الشيخ دورًا كبيرًا في مواجهة الكوارث الطبيعية خلال فترة السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت مدينة كريمة، حيث قام بالتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم المساعدات للمتضررين. حيث قام بتدخلات عاجلة لسحب المياه وتوفير مواد إيوائية وغذائية للمتضررين.
أما في مجال توفير مياه الشرب، فقد عانى سكان كريمة الأمرين بعد استهداف سد مروي وانقطاع التيار الكهربائي، وبالتالي توقف المحطة الوحيدة عن العمل لفترات طويلة فقد عمل عمر الشيخ على توفير مولدات الطاقة الكهربائية لمحطة مياه كريمة، بالتعاون مع المدير التنفيذي لمحلية مروي، سمية حسين.
لكن سعادة المدير الإداري يحتاج الأمر منك إلى الكثير لتأهيل المحطة، فهي تحتاج إلى نظافة أحواض المياه التي لم تنظف لسنوات وايضا توفير الكلور من أجل التنقية وحتى دعم مرتبات العمال. لذلك نتمنى أن تجد العناية منكم خلال المرحلة المقبلة.
ختامًا، نتمنى أن تتمكن وحدة كريمة الإدارية من معالجة كافة أوجه القصور وحاجة المواطنين بمدينة كريمة، فالحاجة متزايدة في الطلب على الخدمات من صحة وتعليم ومياه وكهرباء. كما نأمل أن يجد مدير الوحدة التعاون من أهالي المدينة وضواحيها، فكما يقول المثل السوداني: “اليد الواحدة ما بتصفق”