…
( الدولة الواعية هي تلك التي تدرك إنها تقتسم مع المبدعين مجدهم) كلمات مُوجزة رد عليّ بها المطرب المخضرم الفنان المثقف “عبدالكريم الكابلي” عندما وجهت له سؤال عن مدى فعالية رعاية الدولة للمبدعين وكان ذلك ضمن حوار توثيقي أجريته معه لمجلة(ايام وليالي) اُعيد نشره بصحيفتي (ألوان) و(المجهر)، تذكرت إجابة “كابلي” الذهبية هذه وأنا أشاهد بكل ألأسي صورة صادمة تناقلتها مواقع التواصل الإجتماعي تعكس الحالة الصحية السيئة التي وصلت إليها نجمة الدراما العربية وملكة الدراما السودانية “بلقيس عوض” تؤكد إنها عانت ما عانت من الإهمال والتجاهل
تلك المبدعة التي بزغ نجمها في الخمسينات وهي فتاة يافعة لم تتجاوز الخمسة عشر عاماً عبر مشاركتها في برنامج إذاعي يخدم اللغة العربية بإذاعة أمدرمان وبعدها تالقت في عالم الدراما الإذاعية والتلفزيونية و خشبة المسرح، بجانب خدمتها الممتازة في شرطة الجمارك.
آخر الكلآم بس والسلام :
الحديث عن تميز وتفرد الملكة بلقيس يطول فسيرتها الإبداعية ومسيرتها المهنية تحتاج حلقات ، وما نريده الآن إلتفاته عاجلة من الدولة نحو هذه العملاقة رداً للجميل النبيل