:: الفريق أول ركن شمس الدين كباشي مخاطباً اسود الفرقة (٢٨) بالنيل الأبيض : ( لن نتجاوز رغبات شعبنا سلماً أو قتالاً)..حفيد السلطان عجبنا لم – و لن – يُخيّب ظن الشعب..!!
:: ولن يؤتى السودان من قبل ثغرة يحرسها الكباشي و كل رفقاء عثمان مكاوي و إخوانه؛ طيب الله ثراهم..!!
:: وبغض النظر عن الوسيلة؛ تفاوضاً كان أو قتالاً؛ فالجيش يعض على أهداف معركة الكرامة الوطنية؛ ليس بالنواجذ؛ بل بالمهج و الأرواح..!!
:: لهذه المعركة أهداف واضحة لذوي البصائر؛ أهمها فرض السلام الشامل؛ وذلك بإنهاء التمرد و دمج ما تبقى من المتمردين في الجيش؛ ثم حكومة متفق عليها؛ ثم انتخابات ..!!
:: نعم هي ليست حرباً من أجل الحرب كما يزعم نشطاء المرحلة و عملائها؛ بل هي معركة من أجل السلام و الديمقراطية ..و لن يكون في بلادنا سلاماً و ديمقراطية ما لم يتم إنهاء التمرد بإحدى الوسيلتين (الحرب أو التفاوض)..وثقة الشعب في رئيس مجلس السيادة و القائد العام و كل فرسان الجيش (مطلقة)..!!
:: نعم؛ لو ذهب البرهان مفاوضاً لمليشيا آل دقلو بجدة أو غيرها؛ فهو لن يحيد عن أهداف المعركة؛ و لو أراد ذلك لفعل حين حاصروه غدراً ..و المؤسف نشطاء المرحلة وعملائها يريدونه تفاوضاً للاستسلام و ليس السلام..!!
:: أُكرر.. يريدونه استسلاماً يُعيد سئ الذكر الإطاري و مليشيا آل دقلو إلى حيث كانت (جيشاً موازياً و حزباً إطارياً) ؛ ولكن هيهات؛ خاصة بعد أن أصبح الشعب (جيشاً آخر) ..!!
tahersati@hotmail.cm