*دكتور عبدالله علي ابراهيم بطاقة عضويتي في الاتحاد الاشتراكي في ١٩٧٧*

 

بعث لي الصديق نور الهدى محمد نور الهدى بالبطاقة ادناه بعضويتي في الاتحاد الاشتراكي فرع بيت المال شمال بعد ان قرا كلمتي عن ملمح من حياة الزميل نقد السكرتير السياسي الشيوعي في العمل السري
ونور الهدى كان من جعل حياتي اقل كدرا وأكثر فعالية خلال خمس سنوات من العمل الخفي لقضية الكادحين ضمن كادر الحزب الشيوعي المتفرغ والمخفي ما بين ١٩٧٣ إلى ١٩٧٨. بل كانً وهو وقبيله نساء ورجالا يبذلون ما وسعهم للتضامن معي كل ما وسعه للقضية
وكان ما دفعني لاستخراج هذه البطاقة باسم المواطن حسن احمد إسماعيل هو تجربة مررت بها بعد هجمة المرتزقة لو شيت في ١٩٧٦
فاقتحم الامن البيت الذي أوتني فيه عايلة عظيمة بحثا عن المرتزقة وانا كما أنا صلعة وكلو.
ولو كانوا يطلبون الشيوعيين يومها لوجدوني بطة راكضة.
ولكنهم كانوا يتشممون المرتزقة بالسحنة واللغة. فخرجت من الزرة سالما. وتحايلت للسلامة بصورة كتبت عنها من قبل.
بعد هدوء الأحوال فكرت انه لابد لي ، متى واجهت مثل موقفي يومها، ان تكون لي بطاقة اثبات هوية تنفر مني ما وسعها ووسع الموقف. فتحدثت إلى نور الهدي ومحجوب شريف عن خاطرتي تلك. ولم انتظر لأكثر من ايام وجاءني نور الهدى بالبطاقة المصاحبة. وتجدني في الصورة بباروكة جاءتني من امريكا لغرض التخفي
وقالت لي فتاة مرة وانا في الباروكة يا خنفس
واسعدني ذلك
كتبت النص أعلاه من لوحة الموبايل فعذرا لغياب دقايق املائية هنا وهناك

مقالات ذات صلة