خمسة أيام فقط، في أبريل- 2023 م، كانت كافية لتستولي القوات المسلحة على كل معسكرات مليشيا الدعم السريع في السودان، يقال إن الأمر انتهى في الساعات الثلاث الأولى.
خلال ثلاثون يوماً .. دمرت القوات المسلحة 70 % من الكتلة الصلبة المليشيا ، ارتجف قلب الكفيل، وفعل فوراً خطة التفاوض و الهدن المستمرة حتى تلتقط المليشيا أنفاسها التي انقطعت بسبب قصف الطيران الحربي…
بعد الهجوم المفاجئ، والأراضي الشاسعة التي احتلتها مليشيا الدعم السريع فشلت في كسر إرادة الجيش السوداني، الذي بدد أحلام “حميدتي” في مهاتفة زوجته ليقول لها: “لقد انتصرنا”، بل اختفى عن الوجود.
في هذه الأجواء، وفي الجانب الآخر للمعركة، كان مستشار “آل دقلو”، “يوسف عزت”، يحاول مع أوباشه إذاعة بيان الاستيلاء على السلطة من داخل مباني الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، ولكنه فشل، كفشل سادته في قتل “البرهان” والاستيلاء على كرسيه، ومن ثم تحولت الحرب ضد المدنيين باحتلال منازلهم ومحالهم التجارية ونهب ممتلكاتهم…
انتصار فاق التوقعات، حتى صوره “يوسف عزت” وهو حائر أمام “كنترول” استديو تلفزيون السودان، تؤكد بأن الجيش انتصر -فعلياً- في الأيام الأولى للمؤامرة، وان مليشيا “ال دقلو” قد كتبت نهايتها حين قررت أن تتحول إلى مليشيا خارجة على كل قانون، منتهكة لكل عرف، ومن قوات مساندة للدولة إلى آلة قتل متوحشة.
محبتي واحترامي
https://www.facebook.com/share/p/QbzEMEf23uxdLrvE/?mibextid=oFDknk