.. حسين القريش بذل وسعه فى أن تظل راية الحزب رفرافة .. عرفناه فى سبعينات القرن الماضى و نحن ننشط فى رابطة الطلاب الإتحاديين في جامعة الخرطوم الموارة سنواتئذ بالتحشيد التعبوى تمهيدا لإنتفاضة شعبان التى كسرت هيبة النظام و كادت أن تصرعه ، لولا خذلان أطفأ بريقها ..
.. حسين كان من فرسان المقاومة الذين ما يخرجون من كوبر إلا و يعودون إليه …
.. كانت داره ملاذاً لنا و لغيرنا من قيادات إتحاد طلاب الجامعة.. لم تقفل الدار برغم الرقابة الأمنية ، كان ممدود السماط كريماً ذا رفد مرفود و قلب يسع الجميع ..
.. رحم لله حسين رفيق الحسين و غفر له و جعل البركة في عقبه ..
.. اللهم إن أتاك حسين بكثير الزاد أو قليله ، فإن الزاد إلي بيت الكريم لا يحمل ..
.. محمد الدقير ..




