:: يسعى المجتمع الدولي لتحقيق السلام في السودان بحوار ( سوداني إماراتي).. فالحرب في حقيقتها بين السودان و الامارات.. والمليشيا و حاضنتها السياسية مجرد بنادق – وحلاقيم – مأجورة ..!!
:: وكما ذكرت كثيراً، فان الحرب ضد الامارات كانت – أو بنادقها و حلاقيمها المأجورة – فهي ليست غاية في حد ذاتها، بل هي مجرد وسيلة لتحقيق غايات لن يتخلى عنها الشعب والجيش..!!
:: وكما يقول المثل ليس مهماً لون القط طالما أنه يصطاد الفئران، فليس مهماً أيضاً من بادر بالإتصال ظهر الأمس، فالمهم – في اتصال البرهان و إبن زايد – هو النتائج ..نعم، فالعبرة بالنتائج وليس بالاتصال، وبالمبادرة وليس بالمُبادر..!!
:: وكما ذكرت كثيراً، فان حرب شعبنا وجيشنا ضد الامارات – و بنادقها و حلاقيمها المأجورة – ليست غاية في حد ذاتها، بل هي مجرد وسيلة لتحقيق غايات عظمى لن يتخلى عنها الشعب والجيش مهما كان الثمن..!!
:: فالغاية العظمى من معركة الكرامة هي إنهاء التمرد ثم تأهيل و دمج من يتبقى من المتمردين وفق رؤية و قانون الجيش، ثم محاسبة زعماء التمرد مع تعويض المتضررين ..!!
:: تلك هي الغاية من المعركة، وتلك يجب أن تكون نتائج أي إتصال أو مبادرة ..وليس خافياً عليكم بأن الجيش قد سلك درب الحوار مع المتمردين و العملاء حتى أوصلهم الى محطة (إعلان جدة).. !!
:: و بعد توقف الحوار مع المتمردين و حاضنتهم السياسية في محطة إعلان جدة، ليس هناك ما يمنع أن يأتي (كفيلهم )، ليواصل مشوار الحوار – مع الشعب و الجيش – حتى تتحقق أهداف المعركة..!!