اكتملت الأدلة الكافية أمام المؤسسات العالمية، لإدانة دولة الامارات، و تحميلها المسؤولية عن جرائم مليشيا الدعم السريع. انتفاضة المؤسسات العالمية ضد الأمارات، جاءت في توقيت متزامن. والمؤسسات العالمية هي:
1/ الكونغرس الأمريكي.
2/ البرلمان الكندي.
3/ رسالة سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي .
4/ صحيفة نيويورك تايمز و قناة ال سي إن إن. وغيرها.
مخرجات المداولات التي أدارتها هذه المؤسسات كانت قاسية جدا على الامارات و صادمة و أصابتها بالجنون وفقدان التوازن.
*أهم مخرجات هذه المداولات هي:*
1/ الامارات تدعم الإبادة الجماعية في السودان.
2/ الامارات تستخدم الهلال الأحمر للتغطية على تهريب السلاح.
3/ وفق القانون الدولي فإن الامارات مذنبة في ارتكاب جرائم الحرب في السودان.
4/ يجب الضغط على الإمارات حتى لا تتورط الأسلحة التي تسوردها الامارات من هذه الدول في جرائمها بدارفور.
5/ الدعم السريع سينهار لولا دعم الإمارات.
6/ الامارات هي أكبر مُصدِّر للصراعات إلى أفريقيا.
7/ الدول التي تحتاج إلى ضغط هي التي تدعم الدعم السريع، وهي دولة الإمارات.
صدمة الامارات من هذه المخرجات والتوصيات القاسية، كانت صدمة كبيرة اكبر من قوة تحملها ولذلك افقدتها عقلها و توازنها و تماسكها. وبالتالي كان رد فعلها كبيرا أيضا و جنونيا.
ارادات الامارات أن تتخفى خلف ستار المليشيا و ترسل رسائلها على لسان حميدتي في خطابه الأخير. الذي فجر المفاجئات و فتح نيرانه على الجميع، عدا الإمارات و تقدم. أدان أمريكا و السعودية و صب جام غضبه على مصر.
الان
*هل عرفتم لماذا كان حميدتي حميدتي في خطابه الأخير إنابة عن عيال زايد؟*
الإجابة هي:
أن الهدف الأساسي من خطاب حميدتي هو ارسال رساله اماراتيه إلى العالم مفادها أن (إدانة الامارات تعني إدانة أمريكا و السعودية ايضا. حين أقر بأن سبب الحرب ودمار السودان هو الاتفاق الاطاري. والاتفاق الاطاري مؤامرة رباعية من أمريكا و السعودية والإمارات والأمم المتحدة).
أما حملتهم المسعورة ضد مصر، فهي مجرد تنمر (على الحائط القصير)، لبث مزيد من الحرارة و تعكيير الأجواء و مزيد الضغط.