*وراء الخبر محمد وداعة عقاقير .. عقار*

وراء الخبر
محمد وداعة
عقاقير .. عقار
*عقار : تمدد قوات التمرد بولاية الجزيرة لا يعني انتصارها*
*عقار : داعمي مشروع مليشيا الجنجويد في الجانب الخطأ من التاريخ*
*عقار : قائد الدعم السريع كان يمثل الذراع اليمنى لحماية الحركة الاسلامية، او الفلول كما يسميهم الآن*
*عقار : المتسبب في الحرب هو الذي يسرق، وينهب، ويقتل، ويغتصب، و يحتل المنازل والمدن والقرى*
*عقار يؤكد إنتصارالقوات المسلحة في معركة الكرامة ويدعوالقوى الوطنية لتكوين جبهة عريضة لقيادة العملية السياسية*
فى خطاب للشعب السودانى قال السيد مالك عقارنائب رئيس مجلس السيادة ( أخاطبكم، وقد مرت تسعة أشهر منذ أن بدأت هذه الحرب المسمومة، حرب الاستيطان والاحتلال، حرب الاغتصابات والسلب والنهب، حرب انتهاك حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية ، ان توسع دائرة الحرب إلى ولاية الجزيرة، وحاضرتها مدينة ودمدني، مقلق وتسبب في احباط للشعب السوداني، لكن نطمئنكم أن هذا التمدد لا يعني انتصار قوات التمرد على السودانيين والجيش السوداني، فالحرب تقليدياً يشوبها تقدم وتأخر، مدٌ و جزر، فالحرب كر وفر، وفق معطيات المعركة والمعطيات الوقتية، اطمئنكم ان قادتنا العسكريين على دراية بجميع مخاوفكم، وكل عثرة في الحرب هي تجربة لتجويد ما بعدها، وكلي ثقة بأن القيادة العسكرية تدرس ذلك، وتتهيأ لخوض معركة النصر ) ،
ووجه عقار رسالة الى داعمي مشروع مليشيا الدعم السريع قائلآ ( إن هذه الحرب هدفها الاحتلال ، والاحتلال مصيره أن يُقاوم، وليس هنالك شعب لا يقاوم احتلال وطنه، انتم في الجانب الخطأ من التاريخ، أن تآمركم على السلطة ونظام الحكم، تعدَّى ذلك إلى التآمر على هذا الوطن وشعبه، فهل أنتم منتهون؟ فانتم بوقوفكم ومساندتكم لمليشيا الدعم السريع، نتيجة تَرِكة الغُبن ومرارات الماضي تجاه الأنظمة السابقة، لا سيما العسكرية منها، جعلتكم ترتكبون خطأ، أسوأ من خطأ الأحزاب السياسية التي سبقتكم في الزج بالقوات المسلحة في السياسة، واقول لكم ان خروج المؤسسة العسكرية من السياسة، لا يعني استبدالها والاستقواء عليها ، بميليشيا لديها تاريخ حافل بالجرائم ضد الإنسانية وضد الشعب السوداني، وان ما يجري الآن المتضرر منه جميع السودانيين والسودانيات ، ليس خافياَ ان جماعة الإسلام السياسي حكمت الدولة السودانية، لمدة ثلاثون عاماً، وصُنِّف بأنه أسوا نظام حكم مر على السودان، ولكن تضخيمكم لقدرات وامكانيات جماعة الإسلام السياسي في السودان، عبر استخدام خطاب الفلول ووصف الحرب بالحرب ضدهم، هو خطاب مضلل وضرب في التدليس، وهو كلمة حق اريد بها باطل، وأن محاربة الإسلام السياسي ليست معركة الدعم السريع وإن إدَّعَى ذلك ، لقد كذبتم على الشعب السوداني، وصدقتم كذبتكم، وامامكم فرصة لمراجعة انفسكم، والكف عن بث الأكاذيب، وتضليل الشعب السوداني، تارة تحت غطاء لا للحرب، وتارة تحت غطاء الحياد ) ، و قال ( فلنسمي المجرم مجرماً ، بعيداً عن الدعاية السياسية، إن لوم جماعة الإسلاميين على الحرب ومأساة النزوح واللجوء في غير محله، والذي أشعل الحرب هو من تحرك لاحتلال قاعدة مروي في 13 أبريل 2023، ورفض الانصياع لأوامر قيادة الجيش السوداني بالتراجع، وهم الذين خرجوا للناس واعلنوا الحرب، بدعوى محاربة الإسلاميين، وهي فرية باطلة، لوجود قيادات من الحركة الإسلامية داخل قيادة مليشيا الدعم السريع، وعلى سبيل المثال لا الحصر: نائب الرئيس المطاح به عمر البشير، وحتى قائد الدعم السريع نفسه كان يمثل الذراع اليمنى لحماية الحركة الاسلامية، او الفلول كما يسميهم الآن لأغراض الدعاية السياسية والترويج، المتسبب في الحرب هو الذي يسرق، وينهب، ويقتل، ويغتصب، و يحتل المنازل والمدن والقرى، فلا مجال لانكار الحقائق)،
قال عقار(رسالتي الى الدول التي تساند احتلال الدعم السريع وتدمير الدولة السودانية نعلم أن لكم مصالح، سواءاً اقتصادية أو أخرى، دفعتكم لمساندة هذه القوات المحتلة بالمال والسلاح والغطاء السياسي والدبلوماسي، أريد أن ألفت انتباهكم أن القتال من اجل المال، الذي تنفقونه بسخاء، يختلف عن القتال للدفاع عن الارض والعرض، وقد يحقق هؤلاء المرتزقة بعض الانجازات لكم، ولكن ما لن يستطيعوا تحقيقه هو تنفيذ برنامجكم، وفرض سيطرتكم على السودان، وستجدون المقاومة وهي حتمية، و تتبلور الآن للدفاع عن السودان على كل الاصعدة، والفت انتباهكم الى تاريخ الشعب السوداني العظيم وارثه في المقاومة، واذكركم بأن مصالحكم تحتاج إلى استقرار الدولة، وليس استسلام الدولة ، وإذا انعدم الاستقرار ذهبت مصالحكم وما انفقتموه في مهب الريح ) ،
السيد نائب رئيس مجلس السيادة حذر كل الضالعين فى المؤامرة من قوى سياسية و دول اجنبية ، وكان السيد عقار قد كشف فى وقت سابق انه قال لحميدتى(انك يمكن ان تقوم نفس الجيش، لكن لا يمكنك الانتصار عليه ) ، واثنى على مشروع المقاومة الشعبية و الدفاع عن العرض و الارض ، و ان المعتدى هو الذى يسرق، و يقتل ، و يغتصب ، و يحتل المنازل و المدن و القرى ، واكد عقاران المستنفرين الذين لبوا نداء القائد العام للجيش، يجب أن يتم تنظيمهم وتسليحهم تحت إمرة وقيادة القوات المسلحة ،
على صعيد العملية السلمية وإنهاء الحرب، قال أن الحكومة السودانية لا زالت متمسكة بخارطة الطريق ذات المراحل الأربعة، التي لها ركيزتان، (الأولى) حصر موضوعات التفاوض بين الجيش السوداني والدعم السريع المتمردة، على المراحل الثلاثة الأولى في خارطة الطريق المفضية الى تحقيق الهدف الرئيسي، وهو تكون الجيش السوداني الواحد ، الركيزة (الثانية) الشروع في العملية السياسية التأسيسية للدولة، من خلال هيئة قومية يشارك فيها الجميع يشترط في هذا أن يتوفر منبر جاد، لاسيما وان جميع المنابر لم تحقق المطلوب منها، في (جدة، مبادرة دول الجوار، اما الإيقاد فحدث ولا حرج قد أصابها مرض التصحر) الذي يفترض أن تحاربه، فإذا وجد المنبر الجاد، لابد ان يضع في الاعتبار رغبة الشعب السوداني، في السلام الدائم وليس الهدن المؤقتة ، شريطة أن لا ينتقص هذا الحل من سيادة السودان، او يهدد أمننا القومي ،
السيد عقار وزع عقاقيره المقوية لمناعة الجبهة الداخلية والمحفزة للنصر، ووزع عقاقيرضد الخيانة الوطنية و التسمم الفكرى و السياسى للموهومين ، كما صنع ترياقآ مزدوجآ للدول الطامعة فى بلادنا و لعملاءها المأجورين ،
اللهم اشف المرضى والمهوسين من السياسيين ، وحررهم من رجس العمالة و الارتزاق ،
26 ديسمبر 2023م

مقالات ذات صلة