*السودان وإثيوبيا؛؛؛يوسف عبد المنان*

 

من حق البرهان اليوم دعوة زعماء إقليم التغراي الإثيوبي وفتح فنادق بورتسودان لهم لعقد موتمراتهم وترتيب أوضاعهم العسكرية ودعوة قنوات التلفزة لتغطية اجتماعات زعماء التغراي في السودان ومن حق السودان دعم حركة 18 نوفمبر الكينية المعارضه بالسلاح وتمكينها من مخاطبة العالم عملا بالمثل
ومن المنطقي جدا أن تتخذ وزارة الخارجية السودانيه موقفا من سد النهضة الإثيوبي ومساندة الرؤيا المصرية الأكثر وضوحا والأقرب لتحقيق مصالح السودان بعد أن ظل موقف السودان متماهيا مع الرغبة الإثيوبية خاصة في عهد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الذي يحمل الجنسية الإثيوبية وجمع اللاجئين الاثيوبيين في السودان وتخيرهم مابين الانضمام لثوار التغراي والامهرا أو مغادرة السودان لماذا كل هذا؛؛
بالطبع مااقدم عليها ابي أحمد والرئيس الكيني وليم روتو يبرر للسودان التعامل بالمثل وايواء معارضات تلك الدول بعد أن فتحت إثيوبيا غرف فنادقها للمعارضة السودانية المسلحة وأصبحت إثيوبيا بمثابة غرفة حمراء لإدارة العمليات العسكرية وجمع الإرهابيين من شتات قوي الحرية وقوات الدعم السريع لتنسيق المواقف المشتركة لشن حربهم على الشعب السوداني

يوسف عبد المنان

مقالات ذات صلة